رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس مقطوع من شجرة!

 - فضيحة القبض على ضابط الأمن الوطنى على خلفية تحريضه عمال بتروجيت على اقتحام سور مجلس الشعب تكشف أن عناصر حبيب العادلى مازالت بتلعب فى قطاعات وزارة الداخلية المختلفة ضد الثورة بل مصلحة الوطن العليا، والكلام حول إعادة هيكلة الوزارة خلال الشهور الماضية مجرد ضحك على الذقون، وهذه الواقعة المشهود عليها من عدة عمال لا صلة لهم بالضابط من قريب أو بعيد ـ  فهم ليسوا من حركة 6 أبريل المفترى عليها ولا من شباب الثورة المتهمين على طول الخط بالبلطجة والتخريب ـ تؤكد أن بعض ضباط أمن الدولة السابقين يقفون وراء كافة الحوادث الدامية من قبل بداية من معركة الجمل وحتى مجزرة بورسعيد، وحسبنا الله ونعم الوكيل فى المجلس العسكرى الحكومة ومجلسى الشعب والشورى وتحديدا حزب الأغلبية الإخوانية لو" طرمخوا "على تلك الفضيحة وإلا هيدور الكلام من أول وتانى عن صفقات الإخوان مع العسكرى.

- طالما جاءت سيرة الإخوان بصراحة بيستفزنى حالة غموض موقف الجماعة من تأييد أحد المرشحين المشهورين على الساحة بحجة البحث عن مرشح غير محسوب على أى تيار سياسى.. طبعا هم عايزين مرشح مقطوع من شجرة لا مؤيدين ولا مناصرين بمقاس وبشروط الجماعة طالما ليس لها مرشح صريح، فيتم عقد الصفقات بل الإملاءات ليكون هذا الرئيس طوع يد الجماعة، وتنزل عليه القرارات والطلبات من لدن المرشد باعتباره الحاكم الفعلى للبلاد.

- طرح الكاتب والمفكر المصرى حتى النخاع جمال أسعد عدة تساؤلات على خلفية قيام بعض المغمورين من الأقباط المتشوقين للظهور الإعلامى إلى تأسيس جماعة «الإخوان المسيحيون» وحزب «الأقباط المتحدون» للمتاجرة بمشاكل الأقباط، وأنا أيضا أتساءل معه.. هل تكوين مثل هذه الأحزاب يخدم الأقباط ويحل مشاكلهم؟ وهل يمكن أن يتم حل مشاكل الأقباط بمعزل عن مشاكل المصريين تلك المشاكل المتراكمة والخطيرة؟ وهل لا يوجد للأقباط غير المشاكل الطائفية؟ وهل هذه الأحزاب يمكن أن تصل للحكم وتستطيع حل هذه المشاكل؟ وإذا كان بالطبع لا، فلماذا هذا إلا إذا كان لمزيد من الفرز والعداوة الطائفية التى تمهد لأخطار لا يعلمها غير الله.

- لابد من التحقيق فى كلام د. عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بشأن حصول بعض مرشحى الرئاسة على مبالغ طائلة من دول فى الشرق والغرب، وأنهم يريدون شراء أصوات الفقراء والغلابة فى هذا الوطن، معتمدين على أن نسبة الفقر بمصر تتجاوز الـ40 فى المائة ..فهذا اتهام بالعمالة لمرشحين من الممكن أن يكون منهم رئيس مصر المقبل، ولا كله عند المصريين دلوقتى صابون؟

- يا سلام على مسئولينا .. محافظ القاهرة يواجه القمامة بخطب الجمعة بعد فشل الشركات الأجنبية.. طيب أسس شركات مصرية يا سيادة المحافظ ولا طبق القانون على

الشركات المخالفة طالما أن المواطن بيدفع نفقات القمامة على فاتورة الكهرباء، المساجد جعلت للوعظ مش للكلام عن القمامة ربنا يهديك ويهدينا ويجعله عامر على رأى أستاذنا أحمد رجب.

- لكم الله يا شباب مصر، تريدون أن تأكلوا من عمل أيديكم فلا تجدون وتضطرون إلى ركوب البحار واختراق الغابات، وتبحثون عن فرص العمل من ايطاليا إلى جنوب أفريقيا فمنكم من يقضى نحبه ومنكم من يقع فى قبضة حرس الحدود ليذوق وبال أمره، فهل ستكتفى الحكومة فى حادث القبض على ستة من المصريين أثناء محاولتهم عبور الغابات الحدودية مع زيمبابوى للتسلل منها مرة أخرى إلى جنوب أفريقيا على محاولات الإفراج عنهم أم ستعالج المشكلة من جذوزها بتوفير وسائل كسب لقمة العيش الكريم فى مصر بخطط فى الصناعة والزراعة والتجارة ؟.

- لذلك أقول ما احوجنا إلى الأفعال لا الأقوال التى تبعث على التفاؤل حتى يتحقق الأفضل الذى راود القلوب منذ بكورة ثورة 25 يناير العظيمة خصوصا إذا تجسدت هذه التحركات فى المناطق المحرومة من الأهتمام الحكومى لعقود من الزمن فى ظل نظام المخلوع، وذلك ما نجح فيه مؤخرا رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة ابن محافظة بنى سويف عندما وقع عقد إنشاء أول مصنع "صلب" من نوعه فى مصر والشرق الأوسط بمدينة بنى سويف، باستثمار تصل إلى 1.3 مليار جنيه بالاتفاق بين شركتة وشركة ايطالية مع وعد بأن المصنع هو باكورة أعمال الشركة فى منطقة الصعيد من منطلق حس بالواجب الاجتماعى نحو الصعيد، لأنه كان منطقة منسية، وبالتأكيد استقبل أهالى بنى سويف هذا المشروع بترحاب شديد ليوفر فرص عمل لعشرات الآلاف من أبناء المحافظة، وعلى طيورها المهاجرة من المستثمرين أن يحذو نفس المسار فكما يقول المثل الشعبى (الشجرة اللى لا تظلل على أهلها تستحق قطعها).

[email protected]