شفيق والفلول
* "جه يكحلها عماها " ينطبق هذا المثل الشعبى على جماعة "آسفين يا ريس" أو أبناء مبارك عندما أعلنوا عن دعمهم للفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق فى سباق الرئاسة المقبل، لأن شفيق يتمنى نسيان المواطنين لماضيه بسبب علاقته بمبارك،
ويشترط فى حوارته الصحفية والفضائية عدم الكلام عما فات، وبالتأكيد الربط بينه وبين أبناء مبارك يجعله من فلول النظام السابق، ويعرضه للخسارة على غرار مئات فلول الوطنى فى انتخابات الشعب والشورى.
* يا بركاتك يا ثورة يناير .. سلطات مطار القاهرة قبضت على راكبة أمريكية لاعتدائها على رجال الجوازات، ومن المقرر ترحيلها ووضع اسمها على قوائم الممنوعين من دخول المحروسة لتكون عبرة لمن يفكر فى الاعتداء على مواطن مصرى، طبعا دى
واقعة القبض الأولى على أمريكى فى المطار، وفشلت محاولات السفارة الامريكية كالعادة أيام المخلوع لتسوية الأمر وديا، على الله الأمريكان وغيرهم يتعظوا بعد ذلك ولا هم عايزين يعيثوأ فى البلد على راحتهم من قلة الأدب فى التعامل لحد تمويل العملاء وضرب الامن القومى دون رادع.
* أيه حكاية الضباط اللى طلعت فى دمغهم يلتحوا، بصراحة لم اقتنع بكلام النقيب محمد السيد الضابط بقوات أمن الشرقية الموقوف عن العمل لمدة شهر لقيامه بإطلاق لحيته والتحقيق معه بأن "الثورة اللى بتعيشها البلد راح ضحيتها الكثيرون، وأنه ليس عنده مانع أن يكون ضحية من أجل التمسك بحقه الدستورى" أقول له " يا سيدى أنت وزملائك المصرين على اللحية والموت فداها طيب ما تقوموا بعملكم الشرطى للقضاء على البلطجة والإنفلات الأمنى اللى بح صوتنا فى الشكوى منه الأول طالما إنك مستعد تبقى ضحية اللحية، ربنا بينظر للقلوب والأعمال مش الصور والأبدان، وكمان اللحية سنة ولسيت فريضة، والله أعلم.
* يارب يكون رفض محكمة إستئناف القاهرة طلبى الرد المقدمين من مرتضى منصور وولده المتهمين فى قضية "موقعة الجمل" أخر حيل المتورطين من رجال النظام السابق فى قتل شهداء ثورة يناير للتأجيل والمماطلة لإطالة المحاكمات اعتقادا منهم
* على ذكر الأمام الشعراوى ـ رحمه الله : احسست بخدعة كبيرة عندما استمعت لكلامه عن الثائر الحق دون مونتاج لأنه أكد فيه على أن الثائر لابد أن يثور ليهدم الفساد ثم يكمل ثورته ويرد المظالم وهنا يهدأ لبنى الأمجاد بينما قامت بعض القنوات التليفزيونية بـ " المنتجة " لتكتفى بهدم الفساد ليعود للهدوء قبل إكمال الثورة، ياترى مصلحتهم أيه من كده؟.
* رغم الصلح بين الشيخ محمد حسان والنائب زياد العليمى إلا أننى عاتب على العليمى بسبب تعرضه بألفاظ جارحة لفضيلة الشيخ حسان وسيادة المشير باعتبارهما رمزين كبيرين، ومن الأعراف والتقاليد بل مبادئ الشرائع السماوية احترام الكبير فما بالك إذا كان كبيرا فى السن والمقام، وللأسف أساء تصرف النائب إلى شكل المصريين أمام الخارج، وأعطى صورة ليست جيدة عن الثوار لأن العليمى واحد منهم، وكان عليه أن يحافظ على نقاء الثورة وكل من ينتسب إليها ليرد كيد حسادها وهم كثر بدلا من منحهم فرصة للنيل منهما معا، وعلى العموم كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون.