رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شرعية الشعب.. أم شرعية الإخوان؟

كأنهم يتمسكون بمسمار جحا!! عندما يتمسكون بالشرعية.. وأنهم جاءوا بالصندوق أي بإرادة الأمة.. من خلال انتخابات. نقول ذلك لأنهم لم يقدموا شيئا للوطن طوال عام كامل.. ونسوا ما قاله أحد المسلمين الأوائل عندما قال أبو بكر الصديق عندما بويع بالخلافة سائلاً المسلمين أن يقوموه إذا أخطأ.. فرد أحد الصحابة .. والله نقومك بسيوفنا.. وهذا ما يفعله شعب مصر الآن عندما يهب الشعب ليقوم الإخوان ولكن بسيوف الجيش الوفي. فهل كان المسلمون الأوائل يقولون ما قاله هذا المسلم إذا لم يكن ذلك هو ما يأمرنا به العقل.. وهو نفس ما يقوله المسلم المصري الآن..

< وهنا="" أسأل:="" كم="" عدد="" الأصوات="" التي="" حصل="" عليها="" محمد="" مرسي="" -="" بعد="" أن="" خدع="" المصريون="" في="" الإخوان="" وكلامهم="" المعسول..="" ولكن="" بعد="" أن="" اكتشف="" الشعب="" حقيقتهم="" خرج="" يوم="" 30="" يونية="" يرفضهم="" ويلفظهم..="" ويسقطهم..="" أليس="" خروج="" المصريين="" يوم="" 30="" يونيه="" استفتاء..="" أم="" هم="" يتمسكون="" بالشكل="" دون="" المضمون،="" وتعالوا="" نحصي="" عدد="" الذين="" انتخبوهم..="" منذ="" عام..="" ثم="" نحصي="" عدد="" الذين="" خرجوا="" لإسقاطهم..="" والمؤكد="" أن="" الذين="" خرجوا="" في="" 30="" يونية="" هم="" أضعاف="" الذين="" سبق="" أن="" أعطوهم="">
ومن حق الذين منحوا أصواتهم - في الاستفتاء الورقي - أن يسحبوا أصواتهم علي مشهد من العالم كله.. في استفتاء حي سجل بالصوت والصورة.. نعم من حق من منح أن يسحب موافقته.. بل وأن «يقوّم» الحاكم بالقول وبالفعل.. وهذاهو ما حدث يوم 30 يونية.
< ولما="" تجبر="" الإخوان="" واستكبروا..="" بل="" ولجأوا="" إلي="" العنف="" والاستفزاز="" وأيضا="" قطع="" الطريق..="" تحرك="" أغلبية="" الشعب="" -="" وعلي="" طريق="" الشرعية="" الشعبية="" الحقيقية="" -="" ليؤكد="" رفضه="" لتجبر="" الإخوان..="" ولجأوا="" إلي="" جيشهم..="" الذي="" طالما="" ما="" كان="" هو="" المنقذ="" وقت="" الضيق..="" وطلب="" الجيش="" تفويضا="" من="" الشعب="" لكي="" يتحرك="" ويتصدي="" لإرهاب="" الإخوان="" وعنفهم..="" هنا="" خرج="" كل="" المصريين="" أمس="" -="" واحفظوا="" تاريخ="" هذا="" اليوم="" جيدا="" -="" 26="" يوليو="" 2013="" وبأعداد="" تفوق="" كثيراً،="" وكثيراً="" جدا،="" أعداد="" الذين="" خرجوا="" يوم="" 30="" يونية="" -="" ليعلنوا="" تفويضهم="" للجيش،="" لكي="" يتحرك="" وينقذ="">
وهنا كأننا مع موعد مع القدر.. تذكروا أن في مثل هذا اليوم وقعت معركة بدر، أول معركة في تاريخ الإسلام.. وتذكروا 26 يوليو 1952 يوم تنازل الملك فاروق عن العرش استجابة لرغبة الأمة.. وتذكروا يوم 26 يوليو 1956 يوم

أعلن عبد الناصر تأميم الشركة العالمية لقناة السويس.. وكلها أيام عظيمة في تاريخ الأمة المصرية..
< فماذا="" ينتظر="" الإخوان="" أكثر="" من="" هذا="" الاستفتاء="" الشعبي..="" فإن="" لم="" يقتنعوا="" بالاستفتاء="" الأول="" يوم="" 30="" يونية..="" فعليهم="" بالاستفتاء="" الثاني="" يوم="" 26="" يوليو..="" أم="" هم="" يريدون="" استفتاء="" علي="" الورق،="" لكي="" يعبثوا="" بالأوراق="" ويعبثوا="" بالنتيجة،="" واسألوا="" أو="" ابحثوا="" عمن="" زور="" بطاقات="" انتخابات="" الرئيس="" داخل="" مطابع="" الأميرية..="" أو="" في="" المطابع="" الخاصة..="" ابحثوا،="" واكشفوا="" لنا="" عن="" حقيقة="" الأصوات="" التي="" حصلوا="" عليها..="" ثم="" عدد="" الأصوات="" التي="">
ولكن استفتاء 30 يونية لم يستطع أحد أن يزوره أو يعبث به.. وكذلك استفتاء 26 يوليو لا يستطيع أحد أن ينكر نتائجه الباهرة وكلا الاستفتاءين علي مرأي ومسمع من العالم كله.. حتي وأن كره الإخوان.. وكره كل المؤيدين لهم في الخارج.. أما الذين مازالوا معهم في الداخل فنحن كفيل باقناعهم بالحسني.. وليس بالعنف أو بالإرهاب الذي يمارسه الإخوان.. أو بالحصول علي هتافات البعض بالأموال وتحريك التابعين..
< ونقول="" لمن="" يؤيدنهم="" في="" الخارج..="" إن="" أردتموها="" انتخابية="" ليبرالية="" فإن="" امامكم="" أروع="" انتخابات="" علي="" الطبيعة..="" رغم="" أن="" الإخوان="" لا="" يعترفون="" بالانتخابات="" ولا="" بالليبرالية="" لأن="" مذهبهم="" الوحيد="" هو="" «السمع="" والطاعة»..="" وهو="" مذهب="" يرفض="" حتي="">
وإذا لم يقتنع الغرب - ممن يؤيدون مرسي والإخوان - بنتائج هذين الاستفتاءين فليشربوا من البحر وأمامكم كل محيطات الأرض..
فما حدث هو إرادة شعب تحققت.. انتخبت رئيساً ونظاماً ولما فشل أسقط نفس الشعب هذا الرئيس وهذا النظام..
ونقول لهم ما قاله عبدالناصر يوماً: موتوا بغيظكم!!