اسرائيل من الداخل .. كيف ولماذا ؟
يمكنك ان تعتبرها محاولة أوخطوة في طريق المعرفة الواعية بإسرائيل، نأمل أن تساهم في رسم ملامح صورة متكاملة وموضوعية للقارىء العربي حول الداخل الاسرائيلي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ودينيا وثقافيا وعسكريا.
لقد ادى الجهل المعرفي والثقافي العربي تجاه اسرائيل بالوقوع ضحايا لرؤى متطرفة لاتتجاوز اتجاهين، احدهما تسيطر عليه النظرة الفوقية لإسرائيل و"التهويل"من شأنها وكأنها القوة التي لاتقهر، والآخر تحكمه نظرة الدونية و"التهوين" ليمتد الى خطاب انفعالي بإلقاء ساكنيها في البحر أو الزحف عليهم بالنبابيت من كل حدب وصوب!!.
بين هذا وذاك تسيطر رؤية ضبابية أوانفعالية على المشهد وهي نتيجة حتمية لضعف البحث العلمي الموضوعي بهذا المجال واقتصاره على المجال الاستخباراتي أو السياسي وغالبا ما تقوم هذه الجهود الى من يهمه الأمر، وتبقى النتائج حبيسة الادراج والأرفف لدى جهات القرار ويبقى المثقف العربي ظمآنا ينتظر من يرويه .
من هنا تأتي الضرورة الى الموضوعية في رصد الواقع الاسرائيلي داخليا وخارجيا ونقله كما هو وليس كما يحلو لنا أن نصفه أو أن نرضي به شهية قرائنا في التشفي والشماتة وتبني نظرية "اسرائيل ستسقط من تلقاء نفسها "، بينما تمضي بنا السنوات وهي تزداد في بطشها واحتلالها لتأكل ماتبقى من اراضينا العربية، دون ان نأخذ خطوة في الاتجاه الصحيح والتي تبنى غالبا على دراسة حقيقية وموضوعية للمعطيات ومن ثم صحة النتائج .
اننا نطمح ان تكون هذه الصفحة نقطة في بحر، وعلامة في طريق، لبناء الوعي العربي والاسلامي فيما يخص القضية الفلسطينية، ولنتمكن جميعا من الإجابة المناسبة على العديد من الاسئلة العالقة في اذهاننا طيلة نصف قرن من الزمان، هي عمر شجرة خبيثة زرعها الاستعمار ولايزال يحميها ويرويها رغم انف اصحاب الارض، لتنتهك اسرائيل مزيدا من قواهم وتوهن عزيمتهم وتبقى
تابع أيضاً:
لجنة الخارجية بالكنيست: خطاب أبومازن إعلان حرب
كاتبة إسرائيلية: أوباما كالمضروب "العاجز"
يهود: لن ننخدع بخطاب أوباما في الأمم المتحدة
ما هو الفرق بين العبري والإسرائيلي واليهودي والصهيوني؟
الصحف الإسرائيلية: خطاب أوباما مؤيد لاسرائيل
- 10% من الأمريكيين يتعاطفون مع قيام فلسطين
-ن.بوست: لهذا تستحق إسرائيل "الفيتو"
-و.بوست: أمريكا قدمت أقوى "حضن" لإسرائيل
-إسرائيل تقيم مهرجان "العراة" فوق الميت
-استمرار الاضطرابات بالسكك الحديدية فى إسرائيل