رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل تصف إعلان ديربان بالعنصرى

رون بروسور، مندوب
رون بروسور، مندوب إسرائيل الدائم لدي الأمم المتحدة

اعتبر رون بروسور، مندوب إسرائيل الدائم لدي الأمم المتحدة إعلان "ديربان" وصمة عنصرية، وقال إن إعلان ديربان تم استخدامه لتعزيز التحيز، ومعاداة الغرب وإسرائيل ولكي ينشر المتطرفون وجهات نظرهم، تحت ستار من الشرعية الدولية".

وأضاف بروسور أن العنصرية مرض معد ينتشر عن طريق تشويه لغتنا وقيمنا، ولا نستطيع أن نتجاهل إساءة الاستخدام المتعمدة لمنبر الأمم المتحدة.
جاء ذلك في تصريحات للمندوب الإسرائيلى اليوم الخميس علي هامش تجمع نظمه معهد هدسون "خارج مقر الأمم المتحدة" لمواجهة الاجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة حول إعلان ديربان "وهو الوثيقة الختامية للمؤتمر الذي عقدته الأمم المتحدة عام 2001 لمناهضة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب"، لمناقشة توصيات لمكافحة التمييز ضد الأفارقة والمتحدرين من أصل أفريقي والآسيويين والمتحدرين من أصل آسيوي ، والشعوب الأصلية والمهاجرين واللاجئين والأقليات ، والغجر وغيرهم.
وفى كلمته أمام الاجتماع -الذى رفضت إسرائيل المشاركة فى جدول أعماله-، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، من تجدد واستمرار المواقف والممارسات اللاإنسانية والتي تشير إلى أننا لم تفعل ما يكفي لوقف المد والجزر.
وقال: "دعونا نفعل المزيد لاحتضان التنوع والحفاظ على كرامة هذه الجماعات، ودعونا نقف بحزم ضد معاداة السامية، ويجب علينا أن نعارض كراهية الإسلام، ورفض التمييز ضد المسيحيين، والتحيز على أساس الهوية الدينية، دعونا ندافع عن حقوق الجميع دون تمييز من أي نوع".
وأوضح الأمين العام لأمم المتحدة أن الجهل والتعصب من بين الأسباب الجذرية للصراعات، كما أن

العنصرية والتمييز تشكل العقبات الرئيسية أمام التنمية،كما تؤدى الظروف الاقتصادية العصيبة إلي تفاقم الحلقة المفرغة من التمييز والحرمان، مشيرا إلى أن التنافس على الوظائف، وغيره من الصعوبات في كثير من الأحيان يثير العداء تجاه المهاجرين والأقليات.
وطالب بمقاومة استقطاب السياسيين الذين يلعبون على وتر مخاوف الناس واستخدام الصور النمطية للحصول على ميزات انتخابية".
وقال رئيس الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ناصر عبدالعزيز الناصر، إن هناك الكثير الذي يتعين القيام به في الكفاح ضد العنصرية، ولسوء الحظ وبالرغم من التقدم الذي أحرز منذ إعلان ديربان وبرنامج العمل، إلا أن حالات الخوف من الأجانب تزايدت، ومشاعرالعنصرية والتعصب تتوهج أكثر.
ودعت المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي، الي مواجهة الفجوة المؤسفة فى الالتزامات التي قطعت منذ اعلان ديربان في 2001، واتخاذ إجراءات ملموسة وفعالة.
واضافت: "دعونا نتعهد هنا والآن لإعادة تنشيط جهودنا وطنيا وإقليميا وعالميا لمكافحة ويلات العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب".