عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

36 قتيلاً في هجوم ببوروندي

قتل ما لا يقل عن 36 شخصاً ليل أمس الأحد واليوم الاثنين في هجوم شنه مسلحون على حانة في جاتومبا القريبة من بوجومبورا في تصعيد جديد لأعمال العنف خلال الأشهر الأخيرة مما يلوح بعودة شبح الحرب الأهلية في بوروندي.

وأعلن رئيس بوروندي بيار نكورونزيزا الذي انتقل إلى المكان نفسه ظهر اليوم الاثنين، الحداد ثلاثة أيام ووعد بالقبض على مرتكبي "المجزرة" واحالتهم على القضاء.
وقال أمام حشد من أربعة إلى خمسة آلاف شخص إن الذين ارتكبوا هذا العمل قتلة ومرتكبي إبادة نفذوا جريمة لا توصف.
والهجمات التي تنسبها السلطات لمجرمين مسلحين بينما يرى السكان انها حركة تمرد حديثة العهد، تكثفت في مختلف انحاء هذه الدولة الصغيرة الواقعة في شرق افريقيا منذ عدة اشهر.
وتعتبر ولاية بوجوموبرا الريفية معقل قوات التحرير الوطنية وهي حركة تمرد قديمة يتزعمها اجاثون رواسا الذي دخل السرية منذ 2010 والمتهم بالوقوف وراء تصعيد اعمال العنف.
وافادت شهادات جمعها مراسل اليوم الاثنين بين السكان والمسؤولين المحليين عن عملية انتقام محتملة بعد سلسلة من الاعدامات بحق عناصر تلك الحركة.
ويبدو ان الحانة ملك لعضو في الحزب الرئاسي

وكان فيها مساء الاحد فريق كرة قدم يبدو ان عناصره ينتمون الى رابطة شباب الحزب الحاكم.
وهمس جريح طلب عدم كشف هويته ان الذين هاجموننا ليسوا مجرد مجرمين بل مقاتلين متمرسين  بامكاني ان اقسم لك ذلك لانني رايتهم.
واوضح برفيه احد الناجين وقد فقد شقيقتين وصديقا في الهجوم ان عشرات الرجال الذين يرتدون بزات عسكرية ويحملون بنادق كلاشنيكوف وقنابل يدوية دخلوا الى حانة شي ليزامي (عند الاصدقاء) وامرونا بالانبطاح على الارض واخذوا يطلقون النار.
ويخشى العديد من المراقبين ان ينذر تضاعف اعمال العنف والاعدامات غير القانونية في بوروندي باستئناف الاعمال العدائية على نطاق واسع في هذا البلد الذي شهد حربا اهلية طويلة اسفرت عن مقتل نحو 300 الف قتيل بين 1993 و2006.