»أوباما« : إصلاح علاقات أمريكا بالعالم الإسلامي يحتاج إلي مزيد من الجهود
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما عزمه علي فتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامي بعد سنوات من عدم الثقة بسبب حربي افغانستان والعراق. واضاف في خطاب ألقاه في الجامعة الوطنية في العاصمة الإندونيسية وامام حشد من 6 الاف شخص غالبيتهم من الطلبة، انه عازم علي فتح صفحة جديدة مع العالم الاسلامي. واشار إلي أن خطابا واحدا لن يزيل ارث سنوات من عدم الثقة، في إشارة إلي الخطاب الذي القاه قبل أكثر من عام في جامعة القاهرة. وعبر أوباما عن عزمه العمل بشكل دوؤب لوضع ارضية مشتركة بين الطرفين، معتبرا أن اندونيسيا مثالا علي التسامح في وقت تتصادم فيه الثقافات ويمكن لاشاعة بسطية ان تحجب الحقيقة وتشعل فتيل العنف بين ابناء فئات المجتمع الواحد. وتعهد الرئيس الأمريكي بملاحقة تنظيم القاعدة والجهات المرتبطة معها، مشددا علي ان هذه ليست مهمة بلاده فقط بل هي مهمة جميع المعنيين بالبناء وليس التدمير كما يسعي الارهابيون.
وردا علي سؤال يتعلق بنتائج سياسته بعد اكثر من عام علي خطاب ألقاه في القاهرة في الرابع من يونيو 2009 تطرق فيه الي العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي، اشار الرئيس الأمريكي إلي أن جهود بناء الثقة والسلام بين العالم الاسلامي وبلاده تبدو واعدة رغم الحاجة الي بذل مزيد من الجهود. يذكر ان اوباما كان قد دعا في القاهرة الي انطلاقة جديدة بين المسلمين والولايات المتحدة من اجل انهاء دوامة الشك المرتبطة خصوصا بحرب العراق والسياسة التي انتهجها سلفه جورج بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.