رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ف.أفيرز:قوات خاصة إيرانية تقمع متظاهري سوريا

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت مجلة فورين أفيرز الأمريكية، في مقال، أن إيران تقدم جميع وسائل الدعم للنظام السوري الحالي بما فيها مشاركة قوات خاصة في قمع المحتجين وقتلهم.

وبدأ المقال بالإشارة إلى أن النظام الإيراني هو واحد من أنظمة قليلة جداً ما تزال تريد بقاء الأسد. وقد حاولت الولايات المتحدة توتير العلاقات بين إيران وسوريا لكن الأزمة السورية الأخيرة قربتهما أكثر بدلا من إبعادهما.

ونقلت فورين أفيرز عن علي خامنئي المرشد الأعلى الإيراني قوله إن الانتفاضة التي تجري الآن في سوريا ما هي إلا خطة ومكيدة دبرتها أمريكا وإسرائيل. وقد أوضح خامنئي دعمه للأسد. وعلى نفس المنوال وصف فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني ما يحدث في سوريا بأنه مؤامرة عليها من الخارج. وقال علاء الدين بوروجيردي رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسات الخارجية في البرلمان الإيراني إن أمريكا بعد أن شعرت أنها فقدت مصر استهدفت سوريا.

وقالت المجلة إن سوريا بالنسبة لإيران هي خط الدفاع الأمامي لإيران ضد أمريكا وإسرائيل وبدون سوريا سينهار خط الدفاع الثاني وهو حزب الله وحماس. وطبقا للتقديرات الأمريكية يتلقى حزب الله مائة مليون دولار في شكل إمدادات وأسلحة سنويا من طهران منقولة عبر سوريا. وقد نقلت المجلة عن لاجئين سوريين أن إيران قد أرسلت بعض قواتها لقمع الانتفاضة السورية التي تراها إيران شبيهة بالاحتجاجات التي اكتسحت إيران في 2009 و 2010 والتي ادعى النظام كما تقول الصحيفة أن وراءها

أمريكا وهو نفس ما قاله أحمد موسوي سفير إيران السابق في سوريا.

وقد قدمت إيران لسوريا وسائل تكنولوجية لمراقبة الإنترنت والنشطاء فضلا عن الأسلحة والإمدادات وما قيل عن مشاركة قوات من كتيبة القدس النخبوية الإيرانية لقمع الانتفاضة السورية.

وقد كانت تركيا وحماس مترددتين أيضا في نقد الأسد سيما وهما حليفان لإيران. فإيران تريد تهديد إسرائيل عن طريق حماس وتريد أن تكون تركيا هي الداعم لسياسة إيران الخارجية والوسيط المحاور بين إيران وأمريكا. وقد رفضت حماس عقد مسيرات في غزة لدعم الأسد ومنذ وقتها وإيران قطعت تمويلها عن حماس كما تقول المجلة.

واختتمت المجلة بقولها إن فرص بقاء الأسد في السلطة أكبر مما توفر لزين العابدين ومبارك والقذافي خاصة وأنه حتى الآن ليست هناك انشقاقات كبيرة في الجيش السوري الذي تسيطر عليه الأسرة العلوية الحاكمة كما أن القوات الإيرانية قد منعت المظاهرات من أن تصل إلى نفس مستوى مظاهرات تونس ومصر وليبيا.