رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

برافدا: أمريكا تخطط لسرقة أطباء كوبا!!

أكدت صحيفة برافدا الروسية، في تقرير، أن وزارة الخارجية الأمريكية وهيئات خاصة في الولايات المتحدة تسعى لتعزيز برنامج لإغراء الأطباء الكوبيين الذين يعملون في 77 دولة من العالم ضمن برنامج معونة التضامن، بالقدوم للولايات المتحدة والعيش فيها.

وأوضحت أن هذا السعي يأتي ضمن برنامج شامل وضعته وتشرف عليه المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) منذ 2006 ومن وقتها وكوبا تناضل من أجل إيقاف نزيف العقول لديها وترفض المصادقة على دبلومات الأطباء.
وتسعى الولايات المتحدة من وراء هذا، حسبما أفادت صحيفة برافدا الروسية إلى هز ثقة الشعب والأطباء بصفة خاصة في الحكومة الكوبية. ومعروف أن التعليم في كوبا متاح حتى بأعلى مستوياته الطبية للفقراء من الأصول الأجنبية أيضاً. ويعمل الأطباء الكوبيون في الأحياء الفقيرة في دول أمريكا الجنوبية وأفريقيا وآسيا ويحظون بقدر كبير من الشعبية والاحترام نظرا لقبولهم العمل في بيئات خطرة من حيث الأمراض كالجذام في تايلاند أو الكوليرا في هاييتي.
غير أن عمل هؤلاء الأطباء في مهام برنامج معونة التضامن لا يجلب لهم دخلاً كبيراً إذ هو فقط 500 دولار في الشهر. وهم يعرفون أنهم يمكن أن يحصلوا على مرتبات أعلى بكثير لو عملوا في الولايات المتحدة رغم عدائها التاريخي مع كوبا. وبعضهم يستجيب للإغواء ويحصل على اللجوء السياسي في الولايات المتحدة حيث

وصل عدد من طلب اللجوء السياسي إلى 1574 حسب معلومات الحكومة الأمريكية. ولدى كوبا 37 ألف طبيب موزعين في مهام مساعدات في 77 دولة على مستوى العالم رغم كونها دولة فقيرة محاصرة من قبل الغرب.
وطبقاً لصحيفة نيو هيرالد، تدفع فينيزويلا لكوبا 200 ألف دولار في السنة لكل طبيب يعمل في باريو أدينترو حيث قدم الأطباء الكوبيون مساعدات أنقذت 1.5 مليون مواطن فنزويلي بالإضافة إلى 400 مليون استشارة طبية كما أكد نائب رئيس فنزويلا إلياس جوا.
وقد دشنت الاستخبارات المركزية الأمريكية في 2006 برنامج العهد الاحترافي الطبي الكوبي من أجل "سرقة" العقول الكوبية. وكان الهدف من البرنامج هو نزع الثقة عن نظام الرعاية الصحية والحكومة الكوبية خاصة وأن الولايات المتحدة تعتبر كوبا حلقة فيما يسمى محور الشر رغم حقيقة أن كوبا تقدم المساعدات لأفقر الطبقات في أنحاء مختلفة من العالم.