رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النفط سلاح أوباما لإسقاط الأسد

نشرت مجلة نيوريبابليك الأمريكية مقالا عن سوريا نصحت فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن يصر على إنهاء استيراد الولايات المتحدة منتجات النفط السورية

التي تصل إلى حوالي ستة آلاف برميل يوميا خاصة وأن من الواضح أن أمريكا لا تريد اللجوء إلى الخيار العسكري كما حدث في حالة ليبيا.

وقالت المجلة إن الضربة القاصمة التي ستوجهها الولايات المتحدة لسوريا بمساعدة الاتحاد الأوروبي هي تعزيز العقوبات المفروضة على سوريا في مجال الطاقة وزيادتها وخاصة أن سوريا تصدر كل يوم إلى أوروبا 150 ألف برميل بقيمة 8 ملايين دولار يوميا، والذي مما لا شك فيه أن الأسد يستهلكها لقمع شعبه.

وأكدت المجلة أن حظر استيراد الطاقة السورية ومنع الاستثمار داخل سوريا سيؤدي إلي إفلاس  النظام السوري، وسقوطه إلى غير رجعة.

ونصحت المجلة أوباما بأن يوجه الرسائل الإعلامية من الولايات المتحدة إلي قادة الجيش السوري تشجيعا لهم على الانشقاق، وتحذيرهم من المعاقبة علي جرائم الحرب التي يرتكبونها في حالة عدم الانشقاق، ولا مانع من استقبال رموز المعارضة السورية في البيت

الأبيض والتقاط الصور معهم.

وأكدت الصحيفة أن تركيا ودول الخليج الآن صارت مستعدة لزيادة الضغوط على الأسد بمنع الاستثمار داخل سوريا والمثال الواضح علي هذا هو أن قطر صاحبة الاستثمارات الضخمة في سوريا، أخذت جانبا معارضا لها، وبدأت في استخدام قناة الجزيرة للضغط على النظام السوري.

وأوضحت أن رفض السياسة السورية، والرغبة في إسقاط النظام السوري، انتشرت حتي بلغت روسيا والصين، بالرغم من عدم ميلهما لمعاقبة الأسد صراحة على قمع شعبه، إلا أن البلدين رافضين لسياساته القمعية، وهو ما قد يساند الولايات المتحدة إذا ما قامت بإقناعهما بخطورة نوايا الأسد في تطوير أسلحة نووية، ومن ثم استقطابهما لينضما إلى إجماع دولي وعربي وعالمي لتنحيته.