عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إعادة تشغيل أول مفاعل نووى بعد كارثة فوكوشيما

مفاعل نووى يابانى
مفاعل نووى يابانى

سمحت اليابان بإعادة تشغيل مفاعل نووي للمرة الاولى في اليابان بعد كارثة فوكوشيما الناجمة عن زلزال وتسونامي هائل في 11 مارس.

وأعلن متحدث باسم الشركة المشغلة هوكايدو الكتريك باور (هيبكو) ان المفاعل رقم 3 في محطة توماري على جزيرة هوكايدو"اعيد تشغيله تجاريا بعد الحصول على ضوء اخضر من السلطات".

وأعلن حاكم هوكايدو هارومي تاكاهاشي ان القرار نتيجة نقاش بين اربع بلديات تعنيها المحطة وانه "لم يكن هناك اي اعتراض" على اعادة تشغيل المفاعل.

وتم وقف حوالى 75% من المفاعلات النووية اليابانية الـ54 عن العمل بداعي الصيانة او لأسباب امنية فيما يعرب المزيد من اليابانيين عن معارضة اعادة تشغيلها بسبب تهديد الزلازل والتسونامي.

واعرب رئيس الوزراء الذي ينتمي الى يسار الوسط ناوتو كان عن تأييده التخلي تدريجيا عن الطاقة المنتجة نوويا والانتقال الى الطاقات المتجددة.

وتؤيد وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة النافذة اعادة التشغيل التجارية للمفاعلات التي تنجح في تجارب السلامة التي تفرضها الحكومة.

وكانت شركة هيبكو واصلت تشغيل المفاعل 3 منذ السابع من مارس لكنها لم تستأنف العمليات التجارية بسبب كارثة فوكوشيما.

وافادت وكالة السلامة الصناعية التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اعلنت انهاء التجارب الاخيرة على محطة

توماري في الاسبوع الفائت.

ومطلع الشهر الجاري اعلن وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة بانري كايدا الذي تدهورت علاقته بكان في الاشهر الفائتة انه سيجري اصلاحا في وزارته واقال ثلاثة مسئولين رفيعين في قطاع الطاقة.

وانتقد كان العلاقات الوثيقة بين الوزارة وقطاع صناعة الطاقة الذي يعرض مناصب مترفة على موظفين رفيعين بعد تقاعدهم.

وبات اليابانيون بعد صدمة كارثة فوكوشيما واثارها اعلى البيئة يرغبون باكثريتهم اغلاق المحطات النووية بحسب استطلاعات نشرت مؤخرا.

وتزايد حذر الرأي العام بعد كشف محاولات وكالة السلامة النووية والصناعية التلاعب بالرأي اذ يشتبه بأنها طلبت من شركات الكهرباء تعبئة موظفيها للدفاع عن الطاقة النووية في منتديات مفتوحة للعامة.

وتتولى الوكالة مراقبة استخدام الطاقة النووية لا الترويج لها.

واعلنت الحكومة عن نيتها فصل الوزارة عن الوكالة لتحسين الاستقلالية وتعزيز الفاعلية.