رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مظاهرات حاشدة فى الهند ضد الفساد

مظاهرات فى الهند
مظاهرات فى الهند

تضخمت الاحتجاجات في الهند اليوم الاربعاء دعما لناشط بدأ اضرابا عن الطعام حتى الموت بالسجن في اطار حملة لمكافحة الفساد وذلك في مواجهة بدا أن حكومة رئيس الوزراء مانموهان سينج تعجز عن انهائها.

وقال سينج البالغ من العمر 78 عاما والذي يواجه انتقادات واسعة إنه بمنأى عن الجماهير ان اضراب الناشط انا هازاري الذي يهدف الى سن قوانين أكثر صرامة لمكافحة الفساد "أسيء فهمه تماما" مما أثار غضبا شديدا وصاح نواب بالبرلمان "ياللعار".

وقال ارون جايتلي أحد زعماء حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي المعارض "إنها صرخة انذار لنا جميعا ما لم نرتب بيتنا. الناس في هذا البلد أصبحوا ساخطين."

وبدأ هازاري (74 عاما) الاضراب عن الطعام يوم الاربعاء بينما احتشد الآلاف من أنصاره أمام السجن الذي أودع فيه يوم الثلاثاء. ورفض هازاري ترك السجن بعدما أمرت الحكومة باطلاق سراحه.

ويصر هازاري الذي لمس جرحا في نفوس ملايين الهنود بمطالبته بقوانين أكثر صرامة لمكافحة الفساد المستشري في البلاد على حقه في العودة الى الساحة التي كان يعتزم الاضراب فيها عن الطعام وذلك قبل أن يترك السجن.

وبدا أن قرار احتجاز هازاري والتراجع المفاجئ عنه يؤكدان احساسا واسع النطاق بأن حكومة سينج تفتقر الى الكفاءة وتلاحقها فضائح الفساد لدرجة أنها لم تعد قادرة على حكم ثالث أكبر اقتصاد في آسيا بشكل فعال.

وحملت صحيفة هيندو عنوان "فاسدة وقمعية وغبية" بينما كان العنوان الرئيسي لصحيفة ميل توداي "أنا (هازاري) يثير ارتباك الحكومة".

وخرجت الاحتجاجات الحاشدة دعما لهازاري الذي كان يرتدي جلبابا وغطاء رأس أبيض ونظارة على نحو يعيد الى الاذهان صورة زعيم الاستقلال المهاتما غاندي.

ونظم الآلاف من المزارعين والطلاب والمحامين مظاهرة في ولاية اسام بشمال شرق الهند. وفي مومباي العاصمة المالية للهند رفع 500 شخص علم الهند وارتدوا غطاء رأس كذلك الذي كان يضعه المهاتما غاندي وأخذوا يهتفون في اشارة الى هازاري "أنا أنا".