رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مساعدات بريطانيا لأفغانستان تصل ليد طالبان

كشف تقرير شديد اللهجة صادر عن مجموعة الأزمات الدولية أن ملايين الجنيهات من أموال دافعي الضرائب البريطانيين قد ينتهي بها المطاف في جيوب متمردي طالبان والفاسدسن من المسئولين الأفغان؛ محذراً من أن ما يصل إلى 10% من المساعدات الخارجية البريطانية يتم دفعها لطالبان والمسئولين بكابول كرشاوي ولضمان الأمن هناك.

وذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قد تعهد بمنح أفغانستان وحدها 710 مليون جنية استرليني علي مدي السنوات الأربع المقبلة، مما يعني أن هناك 70 مليون جنية استرليني من هذة الأموال ستذهب للمقاتلين الذين تشن بريطانيا حربا ضدهم.

وذكرت الصحيفة أن وزارة التنمية الدولية قد أنفقت 102 مليون جنيه إسترليني في شكل مساعدات لأفغانستان خلال العام المالي الماضي، ولكن هذه المساعدات ستشهد ارتفاعاً هذا العام لتصل إلى 178 مليون جنيه إسترليني، والتي يذهب نسبة  16% منها إلى إقليم هلماند الذي تتمركز فية القوات البريطانية، كما أوضح التقرير أنه على الرغم من ضخ كل هذه المليارات في أفغانستان، إلا أنه لا توجد أية مؤشرات على أن البلاد

تشهد استقراراً سياسياً أو جدوى اقتصادية. كما حذر التقرير من أنه لا توجد أية احتمالية أن تشهد أفغانستان استقراراً أمنياً في غضون السنوات الثلاث المقبلة على الرغم من الجهود التي تبذلها بريطانيا والعديد من دول حلف شمال الأطلنطي (الناتو)، وبالإضافة إلى ذلك، فإن الفساد المستشري في كابول والرشاوي التي يتم دفعها للمتمردين لضمان أمن مشاريع التنمية التي يتم تنفيذها هناك، كل ذلك يعيق عملية توصيل المساعدات.

ومن المتوقع أن يزيد هذا التقرير من حدة انتقادات نواب حزب المحافظين لوعود كاميرون بزيادة إنفاق بريطانيا على المساعدات لتصل إلى 0.7 من إجمالي الناتج المحلي، في الوقت الذي تعصف فية ضرورة خفض النفقات ببقية وزارات الحكومة البريطانية.