رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

برافدا:هل ينجح العلم في جعل القرود تتكلم؟!

ذكرت صحيفة (برافدا) الروسية أن علماء البيولوجي قد ينجحون في نهاية المطاف في أنسنة الحيوانات (إدخال تعديلات عليها لجعلها قريبة في خصائصها من البشر، بحيث يمكن جعل القردة تتكلم. ونقلت الصحيفة عن علماء بريطانيين أنه سيتم إنشاء جسد عن طريق اختبارات وتجارب تخلط بين الدي إن أيه البشري والحيواني مع التأكد من أنه لم يتم تجاوز أية حدود طبية أو أخلاقية. وفي تقرير نشر مؤخراً، قال علماء في أكاديمية العلوم الطبية ببريطانيا إن المطلوب هو إنشاء منظمة حكومية لتقديم النصائح إذا كان من المسموح بالفعل استخدام دي إن إيه بشري في أثناء اختبارات على الحيوان أم لا وذلك حسبما نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الشهيرة.

وبينما يقدم إكساب الحيوانات طابعاً بشرياً، تحت مسمى البحث العلمي، أفكاراً جيدة عن كيفية عمل الأجساد وتطور الأمراض، إلا أن المطلوب أن تكون هناك تشريعات واضحة للتأكد من أن هذا الأمر يتم بطريقة لا تتخطى حدود البحث العلمي.

والسيناريوهات المتطرفة مثل وضع خلايا دماغية في القردة العليا لخلق قردة متكلمة ربما تظل من باب الخيال العلمي، لكن باحثين في أنحاء مختلفة من العالم يتجاوزن الحدود باستمرار. فقد قدم علماء صينيون

بالفعل خلايا جذعية بشرية في جنين ماعز ودرس باحثون أمريكيون فكرة خلق فأر بخلايا دماغية بشرية رغم أنهم لم يفعلوا ذلك في الواقع.

ومثل هذه الأبحاث المثيرة للجدل تحتاج إلى رقابة خاصة طبقاً لتقرير صدر عن أكاديمية العلوم الطبية البريطانية حول استخدام حيوانات تحتوي على مواد بشرية حسبما قالت رويترز.

وقال البروفيسور توماس بالدوين، وهو عضو في المجموعة البحثية بالأكاديمية الطبية للعلوم التي قدمت التقرير، إن احتمالية إيجاد قردة بشرية أمر يجب أن نحمله على محمل الجد.

وأضاف "الخوف من أنك لو بدأت في وضع قدر كبير من الخلايا الدماغية البشرية في عقول القردة العليا قد يجعلها فجأة تتصف بصفات إنسانية ومميزة للإنسان دون غيره من المخلوقات مثل الحديث أو غير ذلك هو ما يجعل هذه الأبحاث إشكالية".