عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سفير إسرائيل على مأدبة أوباما لإفطار الصائمين

ضمت مائدة إفطار البيت الأبيض التي دعا إليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما القادة والمسئولين المسلمين في أمريكا، السفير الإسرائيلي بالولايات المتحدة مايكل أورين سكوت، ليكون المسئول الوحيد الذي خرج عن قواعد اختيار الضيوف، الذين كانوا إما سفراء دول إسلامية لدي الولايات المتحدة، أو مسئولين مسلمين في واشنطن أو أعضاء بالكونجرس الأمريكي.
وتعتبر دعوة أوباما لحوالي 100 شخصية مسلمة في الولايات المتحدة على إفطار شهر رمضان المعظم، أحد وسائل تودد واشنطن للعالم الإسلامي، الذي بدأ يستفيق، ويغادر الشرنقة التي قيدته لعقود، فتأتي دعوة أوباما للإفطار متوسطة بين تحول سياسي وعسكري على مستوى العالم العربي والإسلامي وعلى مستوى الولايات المتحدة الأمريكية، فيسبق المأدبة انطلاق صرخات الربيع العربي، ويليها الذكري العاشرة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن أوباما قال في كلمته للمدعوين: "بغض النظر عن من نحن؟ أو كيف نصلي؟ إلا أننا جميعا أبناء محبة الله"، واستطرد أوباما أمام النائب كيث إليسون أول نائب مسلم بالكونجرس الأمريكي، وغيره من المسئولين: "المسلمون في الولايات المتحدة لديهم نفس الحق في ممارسة شعائرهم الدينية مثل أي

شخص آخر في هذا البلد".
وتعد دعوة الرئيس الأمريكي للقادة المسلمين بالولايات المتحدة على مأدبة الإفطار خلال شهر رمضان عادة متبعة منذ عام 1990، إلا أن إفطار العام الجاري يشهد مذاقاً مختلفاً وسط مخاوف أمريكية من المارد العربي والمسلم، الذي كسر كل القيود.
من جانبه اعترف أوباما خلال الإفطار بأن المسلمين في العالم قوة لا يستهان بها، حيث يقدر عددهم بمليار مسلم، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية تضم ملايين من المسلمين المنتشرين في ولاياتها المختلفة، والذين لا يمكن إنكار دورهم في التصدي لهجمات الحادي عشر من سبتمبر التي فقدت فيها بلاده العديد من أبنائها مسلمين ومسيحيين ويهود وغيرهم من أصحاب المعتقدات والأديان المتنوعة في العالم، والذين أطلق عليهم تعبير "أبطال أمريكا".