ليفني: ضفوط أوباما على نيتانياهو أسعدتني
أكدت تسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما الإسرائيلي، أكبر أحزاب المعارضة في الكنيست في حوار مع مجلة أتلانتك الأمريكية تأييدها للضغوط التى يمارسها الرئيس الأمريكى باراك أوباما على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو؛ مشيرة إلى أن هذه الضغوط هي التي جعلت نيتانياهو يقبل بحل الدولتين لأزمة الشرق الأوسط، معتبرة أن هذا الحل يخدم إسرائيل في النهاية.
وأشارت ليفني إلى أن رئيس الوزراء يضع اليهود الأمريكيين في وضع معقد للغاية عن عمد أو بدون عمد. وأوضحت أنها سمعت هذا من بعض من التقت بهم من اليهود الأمريكيين في الأيام القليلة الماضية، فهم -على سبيل المثال- يرون أن هذا الصدام بين رئيس وزراء إسرائيل والرئيس الأمريكي يضعهم في موقف يجب أن يختاروا فيه إلى أي جانب يقفون، وهم لا يريدون أن يكونوا في هذه الحالة.
وأكدت أنه حتى لو كان معظم اليهود قد صوتوا لصالح
وأبدت ليفنى مخاوفها من أن تطورات أخلاقية سلبية قد حدثت بإسرائيل، منذ عام 1948، وحتى الآن، ربما تؤثر على علاقتها بالولايات المتحدة، وأوضحت قائلة: "ما كان واضحاً من الناحية الأخلاقية في عام 1948 ليس واضحاً الآن. آمل في ألا يكون ما نشهده الآن هو بداية التفكك بين يهود الأمريكيين وإسرائيل".