عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الروس يبكون أثناء العمل "عمّال على بطّال"!

قدرت هيئة الإحصاء الروسية أنه يوجد 4.6 مليون عاطل في روسيا، وليسوا جميعاً يسعون للحصول على وظيفة حكومية، لأنها لا تعني الكثير من الناحية المادية؛ لكن الغريب كما تقول صحيفة برافدا الروسية أن نسبة كبرى ممن أُجري عليهم استطلاع حديث يبكون أثناء العمل لأسباب مختلفة، سواء من الرجال أو النساء على حد سواء!

وحسب الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة (برافد) الروسية، فإن 33% من أصحاب الوظائف التخصصية، مثل رجال الاقتصاد والمحللين، يبكون أثناء العمل، بينما يذرف أصحاب العمل الحد الأدنى من الدموع. كما أن 55% من الروس يبكون بسبب أخطاء في العمل، وواحد من كل عشرة من هؤلاء الباكين ذكر (حوالي 11%).

وكشف الاستطلاع أيضاً، أنه حتى من يقومون بحراسة البلاد يبكون لرؤية المآسي الإنسانية، وإن كان بنسبة ضئيلة، لكنها معبرة على أي حال. وحسب الاستطلاع، فإن 1% من الجنود قد اعترفوا ببكائهم أثناء العمل أحياناً.

والمفارقة أن العمل في حد ذاته يتسبب في بكاء 18% من الروس، رغم أن فصلهم من العمل لا يعتبرونه مأساة، حيث يبكي 5% فقط منهم عند فصله من العمل. أما عن السبب الرئيسي في إبكائهم، بحسب الدراسة، فهو رئيسهم في العمل (بنسبة 55%)، وزملاؤهم (21%)،

بينما تتسبب الأطراف الخارجية (مثل الزبائن) في بكاء 5% فقط من الروس.

وكشف الاستطلاع أيضاً عن أن الرجال يميلون إلى رد الفعل العاطفي على الإهانات الخاصة بالعمل بينما تتأثر النساء ببيئة العمل. ويتأثر الرجال سلباً برؤسائهم في العمل بنسبة 59%، والنسبة المقابلة لدى النساء هي 32%. وتميل النساء إلى البكاء بسبب زميلاتهن أكثر من الرجال بواقع 23%، مقابل 5%.

ويبكي الرجال بسبب تأخر الراتب أو العلاوات بنسبة تزيد عن النساء (14%، مقابل 3%)، وبسبب الخصم وتأخر العلاوات (23% مقابل 4%)، وبسبب الفصل (14% مقابل 4%). أما النساء، فبدورهن أكثر ميلاً من الرجال للبكاء بسبب تعرضهن لاتهامات لا أساس لها أو بسبب التحرش (59% مقابل 41%).

وطبقا للدراسة، فإن أسعد الموظفين هم الأخصائيون النفسيون ومديرو المبيعات والأتعس هم من يعملون في مجال الإدارة.