رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المكاتب التقليدية تهدد الصحة وتقلل الإنتاج

أكدت صحيفة (تليجراف) البريطانية أن الزحام والضجيج الذي تمتلئ به المكاتب الحديثة، يؤدي إلى انخفاض مستويات الصحة المهنية الناتجة عن ضعف التركيز والتوتر بنسبة عالية قد تصل إلى  32٪، وخفض الإنتاجية بنسبة 15 ٪ على الأقل. وأوضحت الدراسة التي قام بها مجموعة من العلماء والباحثين على عدد من الشركات، أن المكاتب المفتوحة تقلل من نشاط العاملين، وتشتت أذهانهم إلى حد يجعلهم غير قادرين على تنفيذ المهام المنوطة بهم.

وأشارت الدراسة إلى أن التصميم المكتبي المفتوح انتشر منذ ظهوره لأول مرة عام 1950، في حين أن المكاتب المحدودة والنظيفة والمعقمة أفضل من المكاتب المنتشرة والواسعة والممتلئة بالضجيج والزحام.

وقامت الدراسة بعمل اختبارات تجريبية على موظفين جالسين لأداء العمل في مكاتب مفتوحة باستخدام جهاز لقياس موجات الدماغ، وكشفت النتائج عن

اضطرابات كبيرة في المخ أشبه برشقات النيران، مما أدى إلى تشتيت ذهن الموظفين وضعف قدرتهم على التركيز.

وقال الدكتور جاك لويس، عالم الأعصاب الذي أجرى الاختبار: "تم تصميم خطة فتح المكاتب مع فكرة أن الناس يستطيعون التحرك بحرية والتفاعل لتشجيع التفكير الخلاق وتحسين حل المشكلات، ولكن الواقع أثبت التأثير السلبي البالغ لهذه المكاتب على الرأس والتفكير".

وقال الدكتور كريج نايت، طبيب نفسى من جامعة إكستر، إن تخصيص أماكن للموظفين بعيداً عن هذا الجو المتزاحم، والضوضاء يمكن أن يحسن أداءهم الإنتاجي.