رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فقدان مئات الوثائق التاريخية البريطانية

أكدت صحيفة التليجراف البريطانية صباح اليوم الاثنين فقدان حوالي  1600 مجلد تحتوي على وثائق تاريخية تؤرخ للحظات محورية في

التاريخ البريطاني من المحفوظات الوطنية منذ عام 2005, ومنها رسائل من السير ونستون تشرشل إلى الديكتاتور الإسباني الجنرال فرانكو، ومحاضر اجتماعات هارولد ويلسون مع الملكة ، ووثائق من المحاكم  عن هنري الثامن، والملكة إليزابيث الأولى وتشارلز الأول.
وتحتوي بعض هذه الملفات على الكثير من النسخ الأصلية "الوحيدة" من الوثائق التاريخية  والتي لم تشاهد منذ وقت مبكر من عام 1990، وفقا لسجل العناصر المفقودة بموجب قوانين حرية المعلومات.
ومن جانبهم اتهم المؤرخون المحفوظات الوطنية، التي يشرف عليها وزارة العدل "بالتراخي الإداري" لفقدان مثل هذه الوثائق البريطانية التاريخية الهامة ، حيث قال الدكتور اندرو روبرتس ، خبير بفترة الحرب العالمية الثانية وباحث في العائلة المالكة : "يجب أن يكون تتبع هذه الملفات في أقرب وقت ممكن من أولويات الحكومة القصوى ، فلا يوجد شيء أكثر إحباطاً لي كمؤرخ من عدم الحصول على الأوراق التاريخية بعد طلبها من الأرشيف بسبب الإهمال وعدم الكفاءة ،

ليس بسبب وجود قانون يمنع الكشف عنها لمدة 50 عاما".
واعتزم المؤرخ الدكتور تريسترام هانت أستاذ التاريخ في جامعة لندن توجيه أسئلة خطية إلى اللورد ماكنالي وزير العدل المسئول عن المحفوظات الوطنية ليسأله عن هذه الوثائق التاريخية قائلا: "إن محو الذاكرة الوطنية للبلاد يمثل قلقاً ، فالتاريخ هو الأصل في هذا البلد، كالموارد الطبيعية مثل النفط ، لدينا الكثير منه وفي حاجة إلى العناية به". ومن ناحية أخرى أكدت المتحدثة باسم المحفوظات الوطنية لصحيفة التليجراف البريطانية اعتقاده بوجود غالبية الأوراق المفقودة في الوديعة في مقاطعة ساري جنوب شرق إنجلترا، حيث قالت: "إن حوادث السرقة كانت نادرة، وأعتقد معظم الملفات المفقودة قد وضعت على رفوف خاطئة من قبل الموظفين".