موظفو مسجد ريجنت بارك: طرد السلامونى عمل مقزز
نشر موظفو مسجد ريجنت بارك بالمركز الإسلامي في بريطانيا بيانا لهم على الموقع الإلكتروني الخاص بالجالية الاسلامية بلندن
أكدوا من خلاله رفضهم التام لقرار المحكمة البريطانية التي قضت بطرد الشيخ محمد السلاموني من مسكنه في المركز الإسلامي بعد انتهاء صلته الرسمية بالمركز كمبعوث للأزهر.
حيث استنكروا هذا القرار من خلال البيان مؤكدين من خلاله أن المسئولية ملقاة على عاتق مدير المسجد أحمد الدبيان قائلين: " بعد عدد لا يحصى من الاجتماعات وملفات الشكاوى التي تقضي بإعادة النظر في مختلف القضايا، لم يحدث تغيير في أي شيء، والوضع يزداد سوءا، فكما ذكرنا من قبل، أن الحصول على إشعار الإخلاء الذي يقضي بطرد الشيخ الضرير محمد السلاموني في رمضان ليصبح بلا مأوي هو عمل مقزز، وهو أحدث حلقة في سلسلة طويلة من الأعمال التي سوف نواصل فضحها في الأسابيع المقبلة".
وأضافوا :"فلم يبق لنا أي خيار سوى التظاهر والاحتجاج ضد هذا العمل المشين، فإذا كنت تهتم لمجتمعك، وتهتم لمسجد ريجنت بارك، فإننا ندعوكم لدعمنا في قضيتنا، لتغيير المسجد إلى مركز كبير كما كان من قبل".
وأكدوا استمرارهم في المظاهرات قائلين " ندعوكم جميعا إلى التجمع الساعة 11:30 من صباح يوم غد الثلاثاء
يذكر أن الشيخ محمد السلاموني - الذي بعثه الأزهر للعمل إماماً في المركز في شهر فبراير 2007 حتى شهر أكتوبر 2009- كان قد تعرض لاعتداء من قبل متطرف خلال شهر أغسطس 2007 وهو يصلي داخل المسجد.
حيث تمكن شاب إيرلندي من دخول قاعة الصلاة في المسجد وفقأ عيني السلاموني بعد اجتيازه سور المسجد دون أن ترصده كاميرات المراقبة، ومنذ ذلك الوقت لم تتوقف النزاعات القانونية بين السلاموني وإدارة المسجد التي اتهمها بمسئوليتها في فقأ عينيه نظراً لعدم حمايته أثناء أداء عمله الوظيفي.كما أن إدارة المسجد امتنعت عن دفع ثمن العلاج أو أي تعويضات مالية له حيث تلقى السلاموني العلاج في أحد المستشفيات العامة.