عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيناريوهات الهجوم على بن لادن


نقلت مجلة نيويوركر في عددها الصادر اليوم الاثنين تفاصيل دقيقة حول العملية العسكرية التي أدت إلى قتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن في مايو في باكستان، وكشفت أنه تم تدارس فكرة حفر نفق للوصول إلى منزل بن لادن قبل استبعادها بسبب وجود كميات كبيرة من المياه حول المنزل.

ويروي الصحفي نيكولاس شيمدل أن المسئولين الأمريكيين ناقشوا سيناريوهات عدة للهجوم على منزل بن لادن. وأوضح أنه التقى عددا كبيرا من المسئولين العسكريين في إدارة الرئيس باراك أوباما وعناصر من فرقة نيفي سيلز التي شنت الهجوم.

واقترح أحد السيناريوهات حفر نفق يوصل إلى تحت منزل بن لادن في مدينة أبوت آباد. إلا أن هذا الخيار اعتبر غير قابل للتحقيق بسبب وجود مياه قريبة من سطح الأرض ما يجعل من الصعب حفر النفق.

والخيار الآخر الذي دافع عنه وزير الدفاع في تلك الفترة روبرت جيتس ونائب رئيس أركان الجيوش الأمريكية جيمس كارترايت كان يقضي بقصف منزل بن لادن بكمية كبيرة من القنابل بواسطة مقاتلات شبح من نوع بي-2.

وأوضحت المجلة أن المسئولين العسكريين رأوا أنه سيكون من الضروري إلقاء 32 قنبلة موجهة تزن الواحدة ألف

كلج للتأكد من تدمير أي تحصين محتمل تحت المنزل. ذلك أن هذه الكمية من القنابل ستكون قادرة على الدخول إلى عمق عشرة أمتار تحت المنزل.

وقال الجنرال كارترايت للمجلة إن قوة انفجار هذه الكمية الهائلة من القنابل ستحدث ارتجاجات توازي ارتجاجات هزة أرضية ما دفع الرئيس باراك أوباما إلى استبعاد هذا الاحتمال.

وتشرح مجلة نيويوركر تفاصيل العملية بشكل دقيق جدا يشبه عرض فيلم. فقد شارك فيها 23 عنصرا من "تيم6" أي الفريق السادس من فرقة نيفي سيلز واستقلوا مروحيتي بلاكهوكس معدلة ورافقهم مترجم أمريكي من أصل باكستاني.

وخلال قيام الفريق المقاتل بالهجوم وقف المترجم أمام المنزل بشكل يوحي وكأنه رجل شرطة باكستاني بثياب مدنية وكان يطلب من الجيران الذين سمعوا إطلاق النار البقاء في منازلهم.