عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوباما يدعو الكونجرس إلى تسوية


دعا الرئيس الامريكي باراك اوباما الكونجرس الى التوصل الى تسوية لتجنب تعثر في تسديد المستحقات بينما رفض مجلس الشيوخ نصا تقدم به الجمهوريون لرفع سقف الدين العام المسموح به واتخذ اجراءات لدفع خطته قدما. وقبل اربعة ايام من موعد الثاني من اغسطس، رفض مجلس الشيوخ خطة جمهورية بـ59 صوتا مقابل 41.

واتخذ زعيم الاغلبية الديمقراطية اجراءات بعد الاقتراع لتحديد موعد تصويت اول في عطلة نهاية الاسبوع لمحاولة اقرار نص آخر وتجنب تخلف عن سداد مستحقات بحلول الثلاثاء.

وقال ريد بعيد التصويت في مجلس الشيوخ "طلبت من صديقي الزعيم الجمهوري (ميتش ماكونيل) التفاوض واختار الا يفعل ذلك". واضاف "انه امر مؤسف حقا واريد دفع الامور قدما".

واوضح ريد في مؤتمر صحفي ان الاقتراح المعدل الذي تقدم به يتضمن عناصر "اقترحها السناتور ماكونيل" خصوصا اقتطاعات جديدة في الميزانية.

وقبيل ذلك تبنى مجلس النواب الامريكي الخطة الجمهورية بـ218 صوتا مقابل 210.

وفي خضم التصويت في مجلس الشيوخ، جدد البيت الابيض مناشدته الكونجرس التوصل الى "تسوية" حول مسألة رفع سقف الدين العام.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "اما وقد اصبحت هذه المناورة السياسية الجديدة خلفنا، وبينما الوقت آخذ في النفاد، فإن قادة (الكونجرس) عليهم البدء فورا بالعمل معا بغية التوصل الى تسوية تجنب الوقوع في التخلف عن سداد الدين وترسي قاعدة خفص متوازن للعجز العام".

وجددت الرئاسة الامريكية دعمها للخطة التي وضعها زعيم الاغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد.

وأكد الرئيس الجمهوري لمجلس النواب جون باينر أنه فعل ما بوسعه للتوصل الى اتفاق مع باراك اوباما حول رفع سقف الدين الاميركي، محملا الرئيس مسئولية المأزق الذي وصلت اليه المفاوضات.

وأكد باينر انه مد يده "للتوصل الى اتفاق مع رئيس الولايات المتحدة" لرفع سقف الدين البالغ 14,294 الف مليار دولار لتجنب تعثر في الدفع بعد الثاني من آب/اغسطس الموعد الذي حددته وزارة الخزانة.

وقال "وافقت على طرح مسألة العائدات (الضريبية التي يرفضها الجمهوريون) على طاولة البحث".

واضاف في خطاب في المجلس قبيل تصويت على خطته التي واجه صعوبات في جمع مؤيدين لها "لكن كثيرين في هذه المدينة لا يستطيعون ان يقولوا نعم لأي شىء".

كما اعترف باينر بأن خطته "لا تتسم بالكمال" لكنها تعكس على حد قوله "جهدا نزيها وصادقا لإنهاء هذه الازمة".