رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ديرشبيجل:"الأوروبى" يعلن الحرب على اليمين المتطرف


تعهد وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبى بالتصدى إلى للمخاطر التى تجسدها الجماعات اليمينية الإرهابية المتطرفة، وذلك فى أعقاب الهجمات الإرهابية التى وقعت فى النرويج الأسبوع الماضى، والتى ندد بها عدد من الجماعات الشعبية، فى حين أيدها اثنتان من الجماعات اليمينية المتطرفة.

وذكرت مجلة (دير شبيجل) الألمانية أن العديد من الزعماء الأوروبيين طرحوا أسئلة كثيرة حول مخاطر التطرف اليمينى فى المنطقة، خاصةً وأنه فى السنوات الأخيرة شهدت البلدان الأعضاء فى الاتحاد الأوربي دعماً للجماعات المتطرفة، ولكن بعد المذبحة التى قام بها أندروز بريفيك فى النرويج مدفوعاً بكراهيتة للإسلام وللمسلمين، والتى خلفت قرابة 76 قتيلاً، انتقلت عقيدة الكراهية لمستوى أخر أكثر دموياً.

ولفتت المجلة إلى ما قاله سيجمار غابرييل لوكالة الأنباء الألمانية، زعيم حزب اليسار الوسط الديمقراطى الإجتماعى الألمانى، إن هذا الجو المشحون بالتعصب، والتمييز ضد الأخرين، ومعاداه الإسلام، الذى نعيشه فى الوقت الراهن هو الذى حرض على هجمات أوسلو، وكذلك جزيرة يوتويا، وحذر غابرييل من تراجع فكرة الوحدة الأوروبية.

وعلى الصعيد نفسه، حذر وزير الداخلية الألمانى، هانز بيتر فريدريش، من المخاطر والعنف المتزايد الذى تقوم به الجماعات اليمينية المتطرفة فى ألمانيا، مشيراً أنه فى الوقت الذى ينخفض فيه أعداد المنتمين للجماعات اليمينية المتطرفة، إلا أن عدد الأشخاص المنتمين الذين لديهم استعداد ارتكاب

أعمال العنف بسبب معتقاداتهم قد ارتفع.

وأوضح ستيفن لينون، زعيم عصبة الدفاع الإنجليزى، أن الهجمات التى وقعت فى النرويج تعبر عن اليأس من ذوى الميول الشعبية فى أوربا، واصفاً الأمر "بالقنبلة الموقوتة"، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العصبة تمثل اليمين المتطرف البريطانى الذى أدعى بريفيك، مرتكب تفجيرات النرويج، أنه على علاقة بها، وأضاف أنه إذا لم يتم احتواء ذلك الإحباط والغضب بطريقة ديمقراطية سيتحول هؤلاء الأشخاص إلى وحوش مجنونة، على حد تعبيره.

وختاماً، أشارت المجلة إلى النقاش الواسع الدائر حول مدى تأثير الجماعات اليمينية المتطرفة على عدد من الدول الأوروبية، مثل روسيا التى قالت وسائل الإعلام فيها أن أفكار بريفيك تتوازى مع الأفكار النازية الجديدة، كذلك الأمر فى أستراليا والذى يعمل فيها حزب الحرية الشعبى الذى تمادى فى حملته المعادية للإسلام، وكذلك الأمر فى نيوزيلندا، وبولندا، وفرنسا.