رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لا أدلة على "برييفيك" تربطه بمتطرفين

أكدت أوسلو اليوم الأربعاء أن لا دليل على وجود صلات بين المشتبه به، الذي اعترف بمسؤوليته عن الاعتداءين اللذين أسفرا عن مقتل 76 شخصا، وخلايا أخرى محتملة، في الوقت الذي أكد إنذار كاذب بوجود قنبلة حالة التوجس العام التي تشهدها النرويج عقب الاعتداءين.

فقد قالت رئيسة الاستخبارات النرويجية يان كريستيانسن إن المحققين لم يعثروا على أدلة على أن المشتبه به أندرس بيرينج برييفيك تربطة صلات بمتطرفين آخرين، سواء في النرويج أو خارجها، رافضة ما قاله محاميه من أن موكله مختل عقليا.

وقالت كريستيانسن لبي بي سي "بإمكاني القول بشكل عام إننا لم نعثر حتى الآن على أي دليل على وجود خلايا أخرى، سواء في النرويج أو في بريطانيا".

وأضافت "ركزنا ونركز منذ الجمعة الماضية على مسألة ما إذا كانت هناك خلايا أخرى ولكن حتى الآن وبعد أربعة أيام لم يتوافر لدينا أي دليل على ذلك".

وكانت تقارير إعلامية نقلت عن بيان مطول صاغه برييفيك قال فيه "إن صلات تربطة بجماعات من أقصى اليمين أو اليمين المتطرف، وأنه كان على صلة برابطة الدفاع الإنجليزية".

وقالت كريستيانسن إن احتمال أن يكون المشتبه به أجرى لقاءات مع الرابطة الإنجليزية أمر ندقق فيه وبالطبع

يدقق فيه جهاز ام اي 5 للاستخبارات الداخلية البريطانية.

غير أن رابطة الدفاع الإنجليزية نفت وجود أي صلات لها ببرييفيك.

ومع اتساع تداعيات الهجمات في أوروبا، نأى جيمي اكيسون رئيس الحزب الديموقراطي السويدي، المصنف على أقصى اليمين السياسي، بحزبه عن برييفيك، مصدرا بيان إدانة للاعتداءين اللذين روعا النرويج المجاورة.

وقال اكيسون "لا أعتقد أنه من الصواب الاستغلال السياسي للاعتداءين"، وذلك بعد تراجعه عن مدونة لسياسي محلي بحزبه كتب فيها أن مجزرة النرويج جاءت نتيجة سياسات التعددية الثقافية، حيث جاء في المدونة لولا الأسلمة وطوفان الهجرة لما كان هناك ما يؤدي ببيرينج برييفيك لفعل ما فعل.

يأتي ذلك في الوقت الذي حذر وزير الداخلية الألماني من أن أقصى اليمين الألماني يضم جناحا متطرفا قد يسفر عن هجمات على غرار ما حدث في النرويج.