رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أفغان يحتجون على قصف باكستان للحدود

نظم مئات من المحتجين مسيرة في شرق وجنوب أفغانستان اليوم الاثنين مطالبين برد عسكري على أسابيع من القصف الباكستاني في الوقت الذي قال فيه قائد أمريكي عسكري رفيع إن القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي تتفاهم مع باكستان لمحاولة انهاء القصف.

وتوترت العلاقات بين أفغانستان وباكستان نتيجة أسابيع من القصف بقذائف المورتر والذي تقول كابول إنه أسفر عن مقتل 42 مدنيا أفغانيا على الاقل واصابة عشرات آخرين وأطلق اكثر من 800 صاروخ عبر الحدود منذ أوائل يونيو حزيران لكن الرئيس الافغاني حامد كرزاي قال إن أفغانستان لن ترد بالقوة العسكرية متجاهلا بذلك وزيري الدفاع والداخلية اللذين طلبا الاذن للرد باطلاق النار.
القرى وحتى كبار المسئولين.
وقال المحتج احمد جنان لرويترز في لشكركاه "لابد أن ترد الحكومة بمدفعية ثقيلة على الارض الباكستانية." وكان يحمل لافتة كتب عليها "دماء الابرياء من شعبنا لن تضيع هباء".
وقال اللفتنانت جنرال من الجيش الامريكي ديفيد رودريجيز يوم الاحد إن القوات الاجنبية قلقة من القصف المتواصل وانها تجتمع مع القوات
الباكستانية "لمنع حدوث اطلاق نار بلا داع في المستقبل".
ومضى يقول في مراسم لتغيير القيادة قبل ان يترك منصبه في أفغانستان "هذه الحدود هنا هي منطقة متنازع عليها وهو (القصف) مستمر لاي سبب كان ولست متأكدا من الجهة التي تقف وراءه وأنا أعلم أن هذا ليس صائبا بالنسبة لاي أحد".
وكان رودريجيز ثاني أكبر قائد امريكي في أفغانستان وقائد العمليات اليومية لقوات حلف شمال الاطلسي التي يبلغ قوامها 150 ألف فرد.
ورفضت باكستان مرارا مزاعم أفغانستان عن قصف واسع النطاق عبر الحدود وتقول "إن عددا محدودا من القذائف" ربما تكون قد سقطت بشكل غير مقصود عبر الحدود عندما كانت تتعقب متشددين هاجموا قواتها الامنية.