ن. تايمز: العنف على حدود أفغانستان يثير قلق واشنطن

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الاحد أن أحداث الخطف والقتل والمواجهات المسلحة وغيرها من أشكال العنف التي تمثل مشاهد الحياة اليومية على الحدود الأفغانية الطاجيكية الممتدة لنحو 870 ميلا أصبحت تثير القلق لدى واشنطن في وقت تستعد فيه لسحب قواتها من أفغانستان.

وقالت الصحيفة: "إن تأمين المساحات الشاسعة التي تضم العديد من قمم الجبال والسهول الترابية على الحدود الواسعة بين أفغانستان وطاجيكستان ، وكذلك حماية الحدود الصغيرة للدولة الأكثر تضررا من الحرب في العالم مع أوزباكستان وتركمانستان هو أمر يفرض نفسه بإلحاح على القوات الأمريكية قبل أن تغادر وسط آسيا".

وضربت الصحيفة مثلا على مشاهد العنف على الحدود الأفغانية مع الدول المجاورة لها بواقعة قيام أربعة مسلحين بالمرور من أفغانستان إلى بلدة حدودية في طاجيكستان واختطافهم طفلي أحد جنود الأمن هناك

ثم مطالبتهم له بفدية مالية لردهما إليه بعد أن عادوا بهما إلى الداخل الأفغاني.

كما هدد المسلحون مجند الأمن الطاجيكي بقتل طفليه وبيع أعضائهما في السوق السواء إذا لم يدفع الفدية المقدرة ب55 ألف دولار أمريكي.

وأفادت الصحيفة أن وفدا من القادة رفيعي المستوى لقوات الأمن في المنطقة قام بزيارة العاصمة الطاجيكية دوشانبي الأسبوع الماضي لعقد محادثات مع حكومتها بشأن حماية الحدود في خطوة تعكس التخوف مما سيؤدي إليه الإنسحاب الأمريكي من أفغانستان مع استمرار تصاعد أعمال العنف في محافظاتها الشمالية.