رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فوكس: "القتل" سياسة أوباما الجديدة

أكدت شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية، في تقرير، أن تغيير إدارة أوباما لاستراتيجة مكافحة الإرهاب من الحروب البرية إلى الضربات الجوية الدقيقة يزيد المخاوف من أن البيت الأبيض قد تبنى سياسة قتل المشتبهين بالإرهاب بلا تردد.

وأوضح التقرير أنه في ظل عدم قدوم معتقلين جدد منذ مارس 2008 إلى معتقل جوانتانامو، قال واحد من كبار قيادات الجيش للكونجرس مؤخراً: إنه لا توجد سياسة واضحة للتعامل مع المشتبهين بالإرهاب الذين يتم القبض عليهم بالخارج. ففي العديد من الحالات، يتم وضعهم في سفن تنقلهم فيما وراء البحار، إلى أن يصدر قرار بشأنهم من البيت الأبيض.

وقال ويليام ماكرافن، قائد فريق (سيلز) بقوات المارينز الذي قتل ابن لادن، في شهادته أمام الكونجرس: إن أطول مدة يمكن للولايات المتحدة أن تحتجز فيها مشتبهاً به على سفينة إنما تعتمد على ما إذا كان بالإمكان محاكمة المشتبه به أمام محكمة أمريكية أم إعادته إلى دولة ثالثة غير الولايات المتحدة وغير بلده الأصلي.

وأضاف ماكرافن، قائلاً: "إن لم نستطع فعل أيِ من هذين الخيارين، فإننا نطلق سراح هذا الشخص".

لكن المشكلة، كما تقول فوكس نيوز، هي أنه في غياب سياسة واضحة بخصوص الاعتقال أو المحاكمة يصبح الخيار الاستباقي -حسب ما قالته مصادر في الكونجرس والاستخبارات لفوكس نيوز- واضحاً، وهو قتل المشتبه به، وغالباً ما يكون ذلك بهجوم من طائرة بدون طيار.

وأكدت الشبكة أنه في ظل قيادة أوباما تم قتل العديد من نشطاء القاعدة بواسطة الجيش أو الاستخبارات، ومن بينهم صالح علي نبهان الذي اشتُبه في كونه المخطط لتفجير السفارة الأمريكية في شرق إفريقيا في 1998، والشيخ

سعيد المصري، وهو واحد من كبار قادة القاعدة في أفغانستان، ومؤخراً جداً إلياس كشميري القائد العملياتي المسئول عن هجمات مومباي التي تشبه هجمات القوات الخاصة، والذي قيل إنه قُتل في باكستان.

وقد أصر أوباما في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي أن الحصول على معلومات استخباراتية يظل هو الأولوية الأولى، قائلاً: "في أي وقت ندشن فيه مهمة مثل هذه تكون أولويتنا الأولى هي التأكد من أن هذا الشخص غير قادر على تنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة، وأننا قادرون على الحصول على معلومات استخباراتية عملية من هؤلاء الأفراد".

وكشفت فوكس نيوز عن أن رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بالبيت الأبيض جون برينان قد أزاح الستار الأسبوع الماضي عن الاستراتيجية الوطنية الجديدة للإدارة الأمريكية التي استغرق تصميمها عامين. وتعترف الاستراتيجية بالخطر المتنامي للإرهاب في الداخل وتشمل محاولات القاعدة تجنيد شباب وتنفيذ هجمات داخل الولايات المتحدة مما يزيد من الإنفاق على هذا المجال، ويستدعي إصابة المستهدفين إصابات قاتلة بدون الحاجة لنشر قواتنا في الخارج كما قال برينان في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز.