عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ن.تايمز: الجيش الباكستاني يغذي مجموعات مسلحة


زعم قائد سابق رفيع المستوى لإحدى المجموعات المسلحة في باكستان أن الجيش الباكستاني ما زال "يغذي" عدداً كبيراً من المسلحين في إطار استراتيجية مستمرة منذ ثلاثة عقود تقوم على التحرك ضد الدول المجاورة والقوات الأمريكية في أفغانستان بالنيابة عنه.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن القائد السابق، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أو مكانه أو عن أي تفاصيل خاصة، قوله إنه حظي بدعم الجيش الباكستاني طوال 15 سنة يوم كان مقاتلاً ومن ثم قائداً فمدرباً للمسلحين إلى أن تخلى عن منصبه قبل عدة سنوات.

وأشار إلى أن لدى المجموعات المسلحة، مثل عسكر طيبة وحركة المجاهدين وحزب المجاهدين، قادة دينيون والجيش الباكستاني يوفر لهم التدريب والتخطيط الاستراتيجي والحماية، مشدداً على ان هذا النظام ما زال مستمراً.

ويشار إلى أن كلام هذا القائد السابق يتعارض مع ما تقوله باكستان للمسئولين الأمريكيين منذ هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2011 بأنها توقفت عن دعم المجموعات المسلحة على أراضيها، مع العلم ان واشنطن منحت إسلام آباد أكثر من 20 مليار دولار خلال العقد الماضي للمساعدة في جهود مكافحة "الإرهاب".

وقال القائد السابق إن الجيش والاستخبارات الباكستانية لم تتخل عن سياستها بدعم المجموعات المسلحة باعتبار

ان هذا الأمر يشكل أداة في الخلاف الباكستاني ـ الهندي على كشمير وفي أفغانستان لإخراج قوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأمريكية.

وقال إن الملالي والجنرالات المتقاعدون يديرون هذه المسألة، وسمى عدداً من المسئولين العسكريين الباكستانيين السابقين المتورطين في البرنامج وبينهم قادة سابقون لجهاز الاستخبارات وجنرالات سابقون أبرزهم الجنرال الراحل زاهر الإسلام عباسي الذي أدين بمحاولة الانقلاب على حكومة رئيسة الوزراء الباكستانية بنازير بوتو في العام 1995.

وشدد على أن الجيش الباكستاني ما زال يدعم حركة طالبان الأفغانية في معركتها لإخراج القوات الأمريكية والناتو من أفغانستان، معرباً عن اعتقادهم بأن هذا الأمر سينجح.

ولفت إلى أن الاستخبارات الباكستانية ما زالت تدعم أيضاً المجموعات المسلحة حتى ان البعض انقلبوا على الحكومة لأن الجيش يريد استخدامها كأداة ضد عدوه اللدود أي الهند.