رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزير خارجية لبنان: من حقنا استرجاع الأراضى المحتلة

جبران باسيل
جبران باسيل

اعتبر وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل، أن الصيغة التى اعتمدها فى كلمته أمام مؤتمر وزراء الخارجية العرب مؤخرًا فى القاهرة تصلح لأن تكون أساسًا تعتمده لجنة صياغة البيان الوزارى الحكومية (والتى تبناها مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية أمس الأول).

ولفت باسيل إلى أن العبارة التى أوردها فى كلمته فى اجتماع القاهرة تنص على "حق لبنان واللبنانيين فى استرجاع الأراضى المحتلة ومقاومة أى اعتداء أو احتلال إسرائيلى، وهى تستند إلى ما نصت عليه المادة الثانية من الميثاق العربى لحقوق الإنسان التى تنص على أن "لكل الشعوب الحق فى مقاومة الاحتلال الأجنبى".

وشدد باسيل، فى تصريح له اليوم، على أنه فى وضع لبنان الحالى ليس من مصلحته نزع حقه فى المقاومة؛ لأنه لن يصل إلى نتيجة، كما أنه ليس من مصلحة لبنان أن تكون المقاومة بلا أطر أو حدود.
وكشف باسيل فيما يتعلق بالخروقات الإسرائيلية لسيادة لبنان أنه تم تسجيل 225 خرقًا إسرائيليًا للسيادة اللبنانية برًّا وبحرًا وجوًّا منذ بدء العام الحالى حتى الأسبوع الأول من مارس الجارى.
وأشار باسيل فى تصريحاته إلى أن جامعة الدول العربية أقرت قرارًا خاصًّا بالنازحين السوريين إلى لبنان، لافتا إلى أنه سبق أن طرح هذا الموضوع مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى على هامش اجتماع مؤتمر دعم لبنان فى باريس.
وأوضح أن القرار يتضمن تأمين حاجات الدولة اللبنانية وليس حاجات النازحين فقط، والتشديد على أن الوجود السورى مؤقت، والتعامل معه على هذا الأساس، ويجب إعادة النازحين بأسرع وقت ممكن إلى بلادهم.
وأشار إلى موضوع حصول الائتلاف الوطنى على المقعد السورى فى الجامعة العربية، موضحًا أن القرار المقترح جرت بشأنه مفاوضات، وشارك لبنان فى جزء منها، وجرى عليه تعديل وافقت عليه كل الدول العربية

باستثناء لبنان الذى اتخذ قرارًا بالنأى بالنفس عن هذا القرار.
وردًا على سؤال عن تقديم لبنان شكوى ضد الغارات السورية، أوضح باسيل أن وزارة الخارجية ليست من يقرر تقديم الشكوى، وإنما هى تنفذ التعليمات الواردة من رئاسة الجمهورية والحكومة، ولكى تتحرك تعتمد على تقارير وزارة الدفاع وقيادة الجيش.
ونبه إلى أن هناك فارقًا بين سوريا وإسرائيل، ولا يمكن تشبيههما ببعضهما؛ لأن سرائيل تخرق القرار 1701 جوًا وبحرًا وبرًا، ويتم تسجيلها لدى اليونيفيل، بينما فى سوريا أعمال حربية بين المعارضة والنظام، وليس من مصلحة لبنان أن يفتح هذا الباب؛ لأنه بذلك يعطى عذرًا للفريقين لكى يقوموا بالاعتداء المنظم على لبنان، ولأن لبنان ليس مقرًّا أو ممرًّا، وهذا ما نص عليه الدستور، والأعمال الحربية بين السوريين، وعلى لبنان حماية حدوده ومنع أى تسلل.
فى مجال آخر، طلب باسيل من سفير لبنان لدى الولايات المتحدة "أنطوان شديد" الاتصال بالسلطات الأمريكية لمعرفة نتائج التحقيقات فى وفاة الشاب اللبنانى "هادى قصب" الذى كان يتابع دراساته العليا فى معهد ماسشوستس للتكنولوجيا.
كان باسيل عاد الليلة الماضية من القاهرة بعدما مثل لبنان فى الدورة العادية 141 لمجلس وزراء خارجية الدول العربية.