رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كى مون يطالب بتبنى تدابير تشريعية لمنع التعذيب


دعا بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة اليوم، الأحد، الدول أن تتبنى تدابير تشريعية وإدارية وقضائية وغير ذلك من التدابيرالكفيلة لمنع التعذيب فى أى إقليم خاضع لولايتها ولا يجوز التعذيب تحت أى ظرف من الظروف، مهما كانت استثنائية، سواء فى حالة الحرب أو التهديد بالحرب أو عدم الاستقرار السياسى الداخلى أو أى حالة أخرى من حالات الطوارئ العامة أو الأمن الوطنى.

جاء ذلك فى كلمة مون وزعها المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم بمناسبة اليوم الدولى لمساندة ضحايا التعذيب، وأضاف أن صندوق الأمم المتحدة الاستئمانى للتبرعات لضحايا التعذيب يساعد الأفراد والمنظمات فى سائر العالم على التخفيف من المعاناة البدنية والنفسية لهؤلاء الضحايا وإعادة بناء ما تحطم من حياتهم ودعم الحق فى كشف الحقيقة وإقامة العدل من خلال المساعدة القانونية. وأعرب عن امتنانه للحكومات المتبرعة وغيرها من المساهمين الذين جعلوا هذه المساعدة ممكنة، مطالباً جميع أعضاء المجتمع الدولى بدعم الصندوق.

وطالب الدول باحترام الحقوق الأساسية لجميع الناس فى الوقت الذى تُواجَه فيه التطلعات المشروعة للشعوب فى كثير من مناطق العالم الراغبة فى مزيد من الحرية والكرامة والحياة الأفضل، بالعنف

والقمع فى أغلب الأحيان، مؤكداً أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال، وتحت أى ظرف من الظروف تبرير التعذيب وغيره من دروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو المهينة أو اللاإنسانية.

وأعرب مون عن ترحيبه ببدء سريان الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسرى بوصفها إضافة لمجموعة صكوك القانون الدولى لحقوق الإنسان، حيث إن الاختفاء القسرى ما هو إلاّ مظهر آخر من مظاهر التعذيب، مناشداً جميع الدول الأعضاء بالسماح للمقرر الخاص للأمم المتحدة المعنى بالتعذيب، بشكل كامل ودون عوائق، بزيارة الأماكن التى يوجد فيها أشخاص محرومون من حريتهم فى بلدهم.

كما دعا جميع الدول التى لم تُصدِّق بعد على اتفاقية مناهضة التعذيب إلى القيام بذلك، والسماح للضحايا بتقديم شكاوى فردية بموجب الصكوك الملحقة بها.