رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحذير دولى من كارثة إنسانية جديدة فى سوريا بعد فرار الآلاف من مدينة يبرود

تأزم الوضع الإنسانى
تأزم الوضع الإنسانى فى سوريا بعد تزايد العنف

هدد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، باتخاذ بلاده خطوات للضغط على الرئيس السورى بشار الأسد.

وأضاف خلال لقاء مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثانى «لا نتوقع حل ذلك فى الأمد القريب لذلك ستكون هناك خطوات فورية علينا اتخاذها لمساعدة الوضع الإنسانى هناك».
وأضاف: ستكون هناك خطوات مرحلية يمكننا اتخاذها لممارسة مزيد من الضغط على نظام الأسد.
جاء ذلك بعد مرور أيام قليلة من صدور البيان الروسى - المصرى الذى يؤكد رفض البلدين التدخل الخارجى فى شئون سوريا.
وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قد قال فى وقت سابق، إن أوباما طلب مجددا بحث خيارات السياسات الأمريكية بشأن سوريا، وأكد أن أوباما أمر بذلك نظرا لتدهور الوضع الإنسانى هناك، ولعدم توصل الحكومة والمعارضة السوريتين فى مؤتمر جنيف 2، إلى اتفاق بشأن تشكيل هيئة حكم انتقالى تنهى الأزمة السورية.
وأوضح كيرى أن أوباما طلب نتيجة لذلك «منا جميعا أن نفكر فى خيارات عدة قد توجد وقد لا توجد».
وأضاف وزير الخارجية الأمريكى: «حين تتضح هذه الخيارات، وحين يطلبها الرئيس ستجرى بالقطع مناقشات حولها».
وحذرت الأمم المتحدة من أزمة انسانية جديدة فى سوريا مع فرار الآلاف من الهجوم المكثف للقوات الحكومية على بلدة يبرود التى تسيطر عليها المعارضة المسلحة شمال غربى العاصمة دمشق.
وأكد المراسلون أن القصف المكثف على البلدة والتحصينات العسكرية على مشارفها يشيران إلى هجوم أرضى وشيك.
وقالت الأمم المتحدة إن عشرات الآلاف فى البلدة ذات الكثافة السكانية العالية قد يحاصرون جراء القتال.
وتقع يبرود قرب الحدود مع لبنان، وهى على خط إمدادات رئيسى، مما يجعلها ذات

أهمية استراتيجية للجانبين.
ويتفق العمل العسكرى فى يبرود مع هدف الحكومة فى تأمين ممر يربط دمشق بمعقل الرئيس بشار الأسد على ساحل البحر المتوسط.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة «تلقينا تقارير من داخل سوريا، أن هناك العديد من الهجمات الجوية والقصف مع حشد عسكرى حول البلدة، مما يشير الى أن هجوما بريا قد يكون وشيكا».
وأضاف أن بعض التقديرات تشير الى أن ما بين 40 و50 ألف شخص مازالوا داخل البلدة وإن آلافا آخرين فروا على مدى الأيام القليلة الماضية.
وأوضح كولفيل فى تصريحات صحفية فى جنيف أن الكهرباء انقطعت يوم الأربعاء وان المستشفيات الميدانية بحاجة إلى إمدادات طبية حيث يحتاج العشرات لعلاج عاجل.
وأضاف ان عدم السماح للمدنيين بالمغادرة يصل إلى حد «الانتهاكات الخطيرة» للقانون الانسانى الدولى من قبل دمشق.
وذكرت ميليسا فليمنج المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين ان ما بين 500 و600 من الأسر النازحة وصلت إلى عرسال فى لبنان وان المفوضية تتوقع تدفق أعداد كبيرة عبر الحدود.