زعيم حزب العمال البريطانى يدعو لنقاش حول دور أجهزة الأمن

دعا زعيم حزب العمال البريطاني اد ميليباند لإجراء مناقشات بشأن عمل جهاز الأمن البريطاني وجهاز الاستخبارات السري وجهاز الاتصالات الحكومي على ضوء تسريبات المتعاقد السابق في وكالة الأمن الوطني الأمريكي ادوارد سنودن ..

مؤكدا ضرورة أجراء إصلاحات كبيرة للإشراف على وكالات الاستخبارات البريطانية قد تؤدي إلى تولي سياسي معارض رئاسة اللجنة الأمنية البرلمانية.
وأشاد ميليباند بالرئيس الأمريكي باراك أوباما لبدئه مناقشة هامة في الولايات المتحدة بعد تعيين البيت الأبيض للجنة في أعقاب تسريبات ادوارد سنودن، داعيا لمناقشة مماثلة في بريطانيا.
وأوضح ميليباند - في محاضرة له نقلتها صحيفة الجارديان - أن إصلاح نظام مراقبة عمل جهاز الأمن البريطاني وجهاز الاستخبارات السري وجهاز الاتصالات الحكومي هو بدون شك جزء من حملته لتحدي "السلطة

التي لا تخضع للمساءلة".
وأكد أن تحديه "للسلطة التي لا تخضع لمساءلة" سيشمل جميع أجهزة الاستخبارات البريطانية، مشيرا إلى أن الإصلاح يجب أن يشمل اللجنة البرلمانية المسئولة التي يرأسها عضو برلماني بارز من الحزب الحاكم، والمفوضون الذين يشرفون على أجهزة الاستخبارات.
وقال "هذا النقاش يجب أن يشمل كل شىء من الموارد الموجودة تحت تصرفهم، ومن يرأس اللجنة وضرورة أن يكون من الحزب الحاكم أو من المعارضة، وسلطتهم على إجبار الشهود على الإدلاء بشهادات تخالف الحقيقة".