النرويج: هناك ضرورة لرحيل الأسد

أعرب وزير خارجية النرويج بورج برانداه اليوم الثلاثاء عن اقتناعه بضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد بالرغم من موافقته على نزع الأسلحة الكيميائية حتى يمكن اقناع جميع الأطراف المتصارعة في البلاد منذ حوالي ثلاث سنوات على الموافقة على حكومة إنتقالية.

وقال برانداه -خلال مداخلته اليوم أمام البرلمان النرويجي (ستورتينج)- إن التجارب من الصراعات السابقة أثبتت ضرورة الإبقاء على المؤسسات القائمة وإصلاحها بدلا من حلها ، موضحا في الوقت نفسه أن المشكلة تكمن في فقدان الرئيس بشار الأسد للشرعية اللازمة لاستمراره في الحكم نتيجة للاعتداءات التي تعرض لها المدنيون في البلاد.
وأشار إلى أن الأطراف المتصارعة في سوريا قامت بالخطوة الأولى في عملية المفاوضات التي من شأنها إنهاء هذا الاقتتال ، منوها بأن الوقت قد

حان لدفعهم للإلتزام بهذه المسيرة خاصة وأن المواقف متباينة بشكل كبير مما من شأنه إطالة الحرب الدائرة في سوريا.
واستعرض وزير الخارجية النرويجي الأوضاع الإنسانية المؤلمة للاجئين السوريين الذين يصل عددهم إلى ٩ ملايين نسمة في الوقت الذي لم يتم توفير سوى ثلث المساعدات التي طلبتها الأمم المتحدة ، كاشفا عن أنه ناقش مع نظيره الروسي سيرجي لافروف إمكانية التوصل في مجلس الأمن الدولي لقرار ملزم لجميع الأطراف في سوريا لتوصيل المساعدات الإنسانية داخل البلاد.