إسرائيل تحصن "ميركافا " لحرب مقبلة

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام بتطوير المنظومة الدفاعية في الدبابات من طراز "ميركافا 4" وأجرى تحصينات جديدة عليها كلياً، تحسباً لأي حرب مقبلة، لا سيما أنه في الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان عام 2006، تمكّنت خلالها المقاومة اللبنانية من تدمير عدد من هذه الدبابات التي اعتبرها مصنعوها الإسرائيليين "الأكثر قوة وتحصيناً في العالم".

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد (19/12)، إلى أن الجهات المعنية في الجيش قامت بتسريع وتيرة تطوير المنظومة الدفاعية المعروفة بـ "معطف الريح"، التي يمكنها تدمير الصواريخ المضادة للدروع وهي في الجو، على حد قولها، وذلك في مرحلة "استخلاص العبر" من الحرب الأخيرة على لبنان.

وبحسب الإذاعة، فمن المقرّر أن يجري جيش الاحتلال خلال الأسبوع الحالي، تجربة "استثنائية غير عادية" لاختبار فعالية "منظومة معطف الريح ذات الدفاع الفعّال"، حيث سيتم خلال التجربة إطلاق صاروخ حيّ مضاد للدروع على دبابة من طراز

"ميركافا 4" يجلس بداخلها ضابطان إسرائيليان كبيران، في حين من المفترض أن تطلق المنظومة الدفاعية في الدبابة شحنة ناسفة من شأنها أن تفجّر الصاروخ أثناء تحليقه في الجو.

ولم يخفِ الجيش الإسرائيلي "الخطر" الذي تنطوي عليه هذه التجربة، في حين أكّد في الوقت ذاته على أن "منظومة معطف الريح آمنة وموضع ثقة؛ كما أنه تم اختبارها في كافة الظروف المحتملة وهي تتجاوب بصورة ممتازة"، كما قال.

من جانبها، باشرت الكتيبة العسكرية رقم "9 " التابعة للواء "401" خلال الأسابيع الأخيرة بالتزود بأحدث نوع من دبابات "ميركافا 4" المزوّدة بمنظومات "معطف الريح".