رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتصالات لتوطيد العلاقات بين إيران ومصر

على أكبر ولايتي
على أكبر ولايتي

قال علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية للشئون الدولية فى رده علي سؤال  لـ«الوفد» هل بدأت مفاوضات مصرية إيرانية حتي وإن كانت غير معلنة  لدعم العلاقات أجاب: نحن  نتمني علاقات وطيدة مع الشعب المصري ولا يوجد اي مانع أساسي والمهم  ان الطرفين لديهما الرغبة في الجلوس  سوياً وحل المشاكل بينهما.

وأضاف: الحوار الرسمي لم يبدأ بصورة جدية لكن حدث تواصل و«تهاتف» للحديث عن توطيد العلاقة واليوم الأجواء السائدة  أكثر إيجابية عن السابق ومصر وإيران لا يمكنهما ان تبتعدا، فالشعب الإيراني يود التواصل مع اشقائه بمصر والعكس.
وقال إنه من خلال متابعتي للأوضاع أري أنه يوجد شبه تفاهم مشترك فيما يخص بعض الأمور الإقليمية ومنها سوريا فنحن وأنتم بلدان إسلاميان نريد ان تحل المشاكل  والصعاب  في سوريا بصورة سلمية.
وأكد د. ولايتي ان شعبي مصر وإيران قاما بما عليهما في إطار التقريب بين البلدين، موضحاً انه لا توجد أية عوائق تسبب عدم توطيد العلاقات بين مصر وإيران والبلدان ركنان أساسيان بالعالم الإسلامي وبالمنطقة ولديهما روابط مشتركة، وما حدث في السنوات العشر الأخيرة، تسبب في عدم تنمية  العلاقات بين إيران ومصر وكرر حديثة مؤكدا انه من الطرف الإيراني لا يوجد أي  عائق ورفع هذه الموانع سيفيد البلدين.
واستطرد قائلا: يجب علي البعثتين الدبلوماسيتين بين مصر وإيران  توفير الخدمات لمن يأتون للزيارة سواء من مصر أو إيران، وأن يوطدا هذه العلاقات ليس فقط علي المستوي السياسي بل علي المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والإقليمية والدولية وأن تكون ذات نفع للطرفين.
جاء ذلك في لقاء ولايتي مع الوفد الإعلامي المصري الذي يزور ايران حاليا، وردا علي سؤال لأحد أعضاء الوفد حول اللقاءات الأمريكية الايرانية والمعلومات التي تم تداولها بأنه تم عقد لقاءات في عمان قبل ذلك.
ولماذا كان الخطاب الأمريكي مختلفاً عن خطاب الرئيس روحاني فيما يتعلق بما  تم التوصل إليه.
أجاب: إن إيران كانت لديها حوارات ولقاءات كثيرة حول الملف النووي الايراني وتمت مع الصين وروسيا وألمانيا وفرنسا، وجميع اللقاءات سواء الثنائية أو متعددة الأطراف لم تكن  أول سابقة  من نوعها فقد كانت لدينا حوارات حول مواضيع مختلفة أخري إقليمية ودولية في الماضي ومن بينها ما يتعلق بكل من  أفغانستان والعراق.
وأجاب ردا علي انه بعد أيام قليلة سيبدأ الاستفتاء علي الدستور  بمصر وكيف تنظر إيران  الي ذلك وهل هناك بنود سرية في الاتفاق النووي الايراني الغربي.
قائلا: نري ونفهم ان ما حدث بمصر كان وفق إرادة شعبها وكان له  الدور الرئيسي  فيه و الشعب المصري وصل الي ما يريده والدستور الذي يريده خطوة الي الامام فالشعب هو الذي يقرر بالنهاية ماذا يريد.
أما الشق الثاني في السؤال فقال عنه ولايتي إن  الإعلام تحدث كثيراً عن

هذا الأمر وهناك في الملف النووي شقان الاول ان المقاطعة الاقتصادية يجب ان ترفع والثاني ان الاتفاق أثبت أننا لدينا الحق المشروع للاستخدام السلمي للبرنامج النووي تحت إشراف كامل للوكالة النووية.
وبعض المسئولين الأمريكيين في حواراتهم مع المراكز الصهيونية قالوا إنه لا نستطيع ان نقف أمام هذه القدرة النووية  ولو كنا قادرين لأوقفناها.
والمهم ان النتائج الأساسية التي حصلنا عليها معلنة ولا يوجد شيء خلف الكواليس أو  تم فرضه علينا  وشدد قائلا انه لا يمكنهم الوقوف امام البرنامج  النووي السلمي الايراني وهذا فهمي وتحليلي الخاص.
واليوم يرون  انفسهم مجبرين علي انهاء موضوع الملف الإيراني بأي صورة ووصلوا ان ايران تتفاهم بشرط الحصول علي حقها المشروع للاستفادة من الطاقة النووية لاغراض سلمية.
وإيران لن تتراجع في أي الظروف عن حقها المشروع في هذا.
وإذا كنا وصلنا الي قدرة نووية فهذا مبعث للفخر لجميع الأمة الإسلامية وان هذا التطور العلمي والتكنولوجي ينفع كل الدول الاسلامية وعلي استعداد للتشارك فيها ، لماذا البلدان العربية والإسلامية تخاف أن نكون ذوي قدرة نووية سلمية يجب ان تفتخر بذلك هل هذا فيه شك ان الدول الغربية تركز ألا يكون لدينا أية قدرة علمية ولو استطعنا عبور هذا الطريق ونفتحه ونحن السباقون في القدرة ما الضير في ذلك، مصر والعرب والمسلمون يمكن ان يأتوا ويستفيدوا من هذا العلم.
وردا على سؤال عن كيفية تفسير تناقض المواقف ضد الربيع العربي حول سوريا والبحرين، هل هناك ورقة ستطرحها إيران في جينيف ٢وما حقيقة وجود قوات إيرانية تقاتل بجانب الأسد.
قال ولايتي : ان الاجابة على هذا السؤال تحتاج إلي كتاب وبالتأكيد فانه فيما يتعلق بالعلاقات  فإن كلامنا واحد ولا يوجد أي تباين في المواقف واننا نقول في البلدين ان يأتي الجميع للاستماع إلي صوت الشعب بدون أي تدخل أجنبي.