رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أنصار مجاهدي خلق يطالبون بتأمين معسكر أشرف


دعا عشرات الآلاف من أعضاء وأنصار حركة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة في تجمع قرب باريس بمناسبة "ثلاثين عاما على المقاومة" ضد النظام، إلى تأمين حماية دولية لمعسكر اشرف في العراق.

وردد المتظاهرون هتاف "إيران، اشرف، ازادي (حرية)" في التجمع الذي شاركت فيه شخصيات عدة من بينها رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني.

وأكدت زعيمة الحركة مريم رجوي في خطاب أمام الحشد أن "المقاومة لن تنطفئ".

وقال المنظمون إن حوالى عشرة آلاف شخص جاءوا من اوروبا والولايات المتحدة وكندا، شاركوا في التجمع في صالة عرض ضخمة في فيلبانت شمال باريس.

وارتدى المشاركون الذين صفقوا بحرارة لمريم رجوي، ملابس صفراء ورفعوا الاعلام الصفراء وحملوا بالونات.

وكان لهذا التجمع الذي ينظم كل سنة اهمية خاصة للمجاهدين بعد الهجوم الذي شنه الجيش العراقي مطلع أبريل على معسكر اشرف شمال بغداد واسفر عن سقوط 36 قتيلا واكثر من 300 جريح، حسب آخر حصيلة اصدرتها الحركة.

وقالت فيريشتيه (48 عاما) التي تقيم منذ 25 عاما في كندا "نحن هنا لندافع عن

اهل اشرف". واضافت انها تشارك كل سنة في التجمع "مع ان بطاقة الطائرة تكلفها سبعة آلاف دولار مع ابنائها الاربعة".

وكانت السلطات الايرانية قد اعلنت مجاهدي خلق في 1981 منظمة خارجة عن القانون. وقد استقبل العراق هذه الحركة بعد سنوات على اراضيه في اوج الحرب ضد ايران.

وسمح الرئيس العراقي الراحل صدام حسين للمجاهدين بالاقامة هناك لحملهم على مساندته في محاربة النظام الايراني خلال الحرب (1980-1988).ويقيم نحو 3400 شخص في معسكر اشرف الذي يبعد ثمانين كلم عن الحدود الايرانية.

وبعد سقوط صدام حسين، نزعت القوات الامريكية أسلحة هؤلاء المعارضين وسلمت السيطرة على المعسكر إلى قوات الأمن العراقية التي يقيم قادتها علاقات جيدة مع نظام طهران.