رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هآرتس: صفقة بين ويكيليكس وإسرائيل

فسر العديد من المتخصصين المهتمين بالشئون الإسرائيلية عدم ظهور الكثير من المعلومات التى تمس وتدمر إسرائيل

فى البرقيات التى نشرها موقع "ويكيليكس" أنها تعد بمثابة الوقود الذى يؤجج نظريات المؤامرة المعروفة سلفا عن إسرائيل ، وترجح احتمالات وجود صفقة بين ويكيليكس وإسرائيل .

ووفقا لما ذكره "جوردون دوف" المحرر بموقع "فيترانس توديى" -المعادى للحرب - الذى طالما أعلن عما يعتقده بشأن نفوذ إسرائيل السرى بكافة أحداث العالم أن الإجابة عن السؤال الخاص ما إذاكان هناك بالفعل دور قذر من جانب إسرائيل بشأن دورها بالنسبة لنشر برقيات "ويكيليكس" سوف تكشف عنها الأيام .

وقال "دوف" - فى تصريحات أدلى بها إلى صحيفة هآرتس الإسرائيلية ظهرت على موقعها الإلكترونى مساء الجمعة - إن تلك الشكوك سوف تظل كدليل يتسم بالحساسية بشأن ما إذا كان من الواضح أن هناك ارتباطا بين "ويكيليكس" وإحدى الوكالات الاستخباراتية الذى يعد أحد الإجراءات التى اعتادت عليها إسرائيل فيما يخص علاقاتها العامة.

ويتكهن الموقع المذكور بأن هناك اتفاقا سريا بين أسانج و"الموساد" الإسرائيلي يتردد أنه تم إبرامه فى جنيف تضمن وعدا من جانب أسانج بعدم نشر أى وثيقة يمكن أن تضر بالأمن الإسرائيلى أو مصالحها الدبلوماسية ، وبدوره قال أحد المدونين غير المعروفين بموقع "إندىميديا فيكا ميديا" إن حكومة إسرائيل نما إلى علمها

- إلى حدما علمت- أو توقعت أن تحتوى الوثائق المتسربة على عدد كبير من الوثائق حول اعتداءات إسرائيل على لبنان وغزة خلال أعوام 2006، 2008 ،2009 على التوالى وهى الوثائق الموجودة أصلا بسفارات أمريكا فى تل أبيب ولبنان التى تمت إزالتها أو ربما تدميرها بواسطة أسانج الشخص الوحيد الذى يعلم "كلمة السر " التى يمكنه بواسطتها فتح تلك الوثائق.

من جانبه اعترض ريمى أوردون المكلف بمشروع "ويكيليكس" لصحيفة "لوموند" الفرنسية التى تعد إحدى الصحف الدولية الخمس التى فازت بأسبقية الحصول على نسخ من برقيات أسانج بقوله "ليس بصحيح الإدعاء بأنه ليس هناك برقيات متعلقة بإسرائيل".وقال فى تصريحات أدلى بها إلى هآرتس، "لم يتم بعد نشر كافة البرقيات وأن هناك عشرات الآلاف من البرقيات والعديد من المفاجآت التى مازالت على الطريق وليس هناك فى الأغلب دولة لم تطولها برقيات ويكيليكس".