رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوباما "ما زال يدرس" انسحاب قواته من أفغانستان


كرم الرئيس الامريكي باراك أوباما جنودا مصابين بأحد المستشفيات العسكرية في واشنطن الجمعة مع تصاعد حدة الجدل حول وتيرة انسحاب القوات الامريكية من افغانستان. وتفقد اوباما مركز وولتر ريد الطبي العسكري ظهر الجمعة حيث التقى بواحد وعشرين جنديا مصابا بينهم 16 جنديا خدموا في افغانستان وخمسة في العراق، حسبما قال البيت الابيض.

وقلد اوباما جنديين وسام "القلب القرمزي"، الممنوح للجنود المصابين في القتال.

تأتي الزيارة بينما يتشاور أوباما مع كبار مستشاريه للامن القومي حول مدى خفض القوات الامريكية من افغانستان، وهو الخفض الذي قال اوباما إنه سيبدأ في يوليو.

وكان أوباما أمر بإرسال 33 الف جندي اضافيين الى افغانستان في ديسمبر 2009 في مسعى لإحباط الزخم القتالي لحركة طالبان، وبهذا وصل عدد القوات الامريكية المنتشرة في افغانستان الى مائة الف جندي، بينما تعهد اوباما ببدء سحب قوات في يوليو 2011.

غير ان الجيش الامريكي يطلب من اوباما الابقاء على زيادة القوات في افغانستان حتى خريف 2012، حسبما قالت صحيفة وول ستريت جرنال الجمعة.

غير ان الجدول الزمني الذي تعهد به اوباما يعني ان الرئيس الامريكي قد يشرع بخفض ضخم للقوات استرضاء للناخبين الامريكيين الذين غدا الكثير منهم اقل دعما للحرب في افغانستان، وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2012 والتي يسعى

اوباما خلالها للفوز بفترة رئاسة ثانية.

ولم يعلق المتحدث بلسان البيت الابيض جاي كارني، الجمعة على ما اوردته وول ستريت جرنال في هذا الصدد.

واكتفى كارني بالقول "مازال التشاور مستمرا..، فالرئيس يتشاور مع اعضاء فريق الامن القومي (...) وسوف يخرج بقرار قريبا".

وكانت وول ستريت جرنال قد نقلت عن مسئولين عسكريين نفيهم وجود علاقة بين توقيت انتخابات 2012 ومقترحهم -- مضيفين انهم يرغبون في فرض ما امكن من ضغوط على طالبان وعلى الاقاليم الشرقية النازعة للعنف والمتاخمة لباكستان قبل رحيل القوات.

وتخطط الولايات المتحدة لترك "قسم صغير" فقط من مجمل قواتها الحالي بعد ديسمبر 2014 حين يتم تسليم المهام الامنية الى القوات الافغانية.

وصرح البيت الابيض بالقول إن القرار المعني بعدد القوات التي سيتم خفضها سيعتمد على الظروف الميدانية.

وتقاتل القوات الامريكية والقوات الدولية الاخرى حركة طالبان المتشددة منذ قرابة عقد.