رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

طبول الحرب تدق في ساحل العاج

قتلى وجرحى في هجمات بساحل العاجل

يخيم شبح التوتر والحرب الأهلية على ساحل العاج بسبب كرسي الرئاسة الذي يرفض الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو

التنازل عنه رغم فوز زعيم المعارضة الحسن وتارا في الانتخابات ، مما أدى إلى أعمال عنف ومصادمات دامية أسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة العشرات.

ويعتزم أنصار الحسن وتارا مواصلة التظاهر اليوم الجمعة استجابة لدعوة جيلامي سورو، رئيس وزراء وتارا، بضرورة السيطرة على التليفزيون الرسمي للبلاد ، والذي يحمل دلالة رمزية بالسيطرة على مقاليد الحكم .

واندلعت معارك عنيفة الخميس في أنحاء متفرقة من البلاد ، وحول فندق "جولف هوتيل" الذي يحاول وتارا إدارة الحكومة البديلة منه مستعينا بنحو عشرة آلاف جندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في ساحل العاج. وضربت القوى الأمنية الموالية لجباجبو طوقا حول مقر الإذاعة والتليفزيون.

وأعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ بشأن أعمال العنف في ساحل العاج ، فيما قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ورئيسة المجلس للشهر الحالي سوزان رايس "إن أعضاء مجلس الأمن يدينون بأشد العبارات أعمال العنف ويشعرون بالقلق بشأن ما تردد عن وقوع عدد من القتلى المدنيين والجرحى وتشرد الكثيرين في أنحاء ساحل العاج".

وأضافت "يحذر أعضاء المجلس جميع المعنيين بأنهم سيساءلون عن الهجمات ضد المدنيين وسيقدمون للعدالة بما يتوافق مع

القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".

وحث أعضاء المجلس جميع الأطراف في ساحل العاج "على الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس والتحلي بالهدوء ومقاومة الإقدام على الأفعال الاستفزازية والامتناع عن العنف، وعلى العمل معا لاستعادة السلام الدائم".

وشهدت ساحل العاج منذ نهاية الشهر الماضي توترا بعد إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وتصاعد هذا التوتر بعدما ألغى المجلس الدستوري نتائج أقرتها اللجنة العليا للانتخابات وأعلنت فيها فوز الحسن وتارا على الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو.

وقال المجلس إن المرشح الفائز هو جباجبو، وأعلن الجيش بدوره مساندته للمرشح نفسه، في حين أعلنت عدة دول وهيئات مساندتها لوتارا، منها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، وطالبت جباجبو بالتنحي عن السلطة.

وفي إجراءات عقابية لرفض جباجبو التنحي عن السلطة، قرر الاتحاد الأفريقي تعليق عضوية ساحل العاج، كما فرض الاتحاد الأوروب