رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كازاخستان تستضيف قمة "شانغهاي" للتعاون


تستقبل كازاخستان اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء مسؤولي دول منظمة التعاون التي تحاول الحد من التأثير الأميركي في آسيا الوسطى، وذلك في قمة سيلتقي خلالها الرئيسان الروسي والصيني مع نظيرهما الإيراني.

وتضم منظمة شانغهاي للتعاون روسيا والصين وأربع جمهوريات سوفياتية سابقة من آسيا الوسطى هي كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقرجيزستان، وفي الدولتين الأخيرتين قواعد عسكرية أميركية تقدم الدعم لعمليات الحلف الأطلسي في أفغانستان.

كما دعي حلفاء مقربون من الولايات المتحدة إلى أستانا خصوصا الرئيس الأفغاني حميد كرزاي والباكستاني اصف علي زرداري.

ويشارك الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في القمة رغم التوترات السياسية في بلاده،وبعد اجراء لقاءات ثنائية اليوم الثلاثاء، سيشارك رؤساء دول المنظمة في مادبة عشاء قبل افتتاح القمة رسميا غدا الاربعاء.

وكان أحمدي نجاد شن من على منبر المنظمة هجوما عنيفا على السياسة الخارجية الاميركية.

وأشار مستشار الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف إلى أنه يتوقع أن يكون الملف الأفغاني في صلب

المفاوضات، وأضاف سيرجي بريخودكو "أن جدول أعمال القمة ليس صارما، وبإمكان المشاركين التباحث في كل مواضيع الساعة".

أما الموضوع الآخر الذي يمكن أن يتم تناوله فهو الوضع في العالم العربي في وقت تعارض فيه الصين وروسيا صدور قرار من الأمم المتحدة يندد بالقمع الذي يمارسه النظام السوري، حليف إيران.

وفي السابق، انتقدت منظمة شانغهاي للتعاون عمليات الولايات المتحدة في افغانستان ودعت في العام 2005 الى اغلاق كل القوات العسكرية للولايات المتحدة في اسيا الوسطى.

ويعتبر المراقبون منظمة شانغهاي قوة موازية للولايات المتحدة في اسيا الوسطى الغنية بالنفط وحيث تملك الصين وروسيا مصالح استراتيجية.