الاستفتاء على حصانة بيرلسكوني ينذر بتغيرات فى إيطاليا

اعتبرت صحيفتان إيطاليتان أن الاستفتاء الذى بدأ أمس حول المستقبل السياسي لرئيس الوزراء سلفيو بيرلسكونى المرتبط بما ينظره القضاء بشأنه، واستخدام الطاقة النووية من عدمه ينذران بتغيرات فى إيطاليا.

ومن المقرر أن يتم غلق أبواب الاقتراع فى وقت لاحق اليوم، وذلك لاستطلاع آراء نحو 47 مليون ناخب إيطالى فى أحد أهم الاستفتاءات التى تشهدها إيطاليا خلال السنوات الاخيرة.

وقالت صحيفة "لاريبوبليكا" اليوم الاثنين  إن الاستفتاء شهد إقبالا غير متوقع على صناديق الاقتراع،رغم نداءات رئيس الوزراء "بيرلسكونى" وزعيم رابطة الشمال اللمباردية إمبرتو بوسى بتجاهل الاستفتاء حتى سجل قبل إغلاقه أمس نسبة 32 % بمنطقة الشمال وحدها".

ورأت صحيفة "كوريرى ديلا سيرا" - فى افتتاحيتها - أن 14ر41 % من المشاركين فى الاستفتاء تحدث عن تغيرات هامة فى

توجهات الرأى العام الايطالى ضد حصانة بيرلسكونى ووزرائه ، وضد استخدام الطاقة النووية فى إيطاليا.

وتكمن أهمية ورقة الاستفتاء الأولى فى كونها قد تلغى إجراء حصانة رئيس الوزراء والوزراء الخاصة بالمثول أمام القضاء فى قضايا الفساد وغيرها وفقا لجدول أعمال الحكومة والوزارات ، بما يمنح "المتهم" حق تأجيل نظر القضايا وقتما يشاء..بينما

تأتى أهمية القضية الثانية فى حسم موضوع العودة لاستخدام الطاقة النووية من عدمه،والأداء بنعم يعنى إقصاء -بصورة نهائية - موضوع إنشاء مفاعلات نووية فى إيطاليا .