رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احتياطات أمنية في الذكرى الثانية لانتخاب نجاد


انتشر الآلاف من رجال شرطة مكافحة الشغب اليوم في وسط طهران لمنع تنظيم اي تظاهرة للمعارضة في الذكرى الثانية لاعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل.

وافاد شهود ان القوات الامنية انتشرت في جادة والي عصر التي تفصل شمال العاصمة عن جنوبها، وفي الجادات المحيطة بها.

واطلقت دعوات على مواقع المعارضة وموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي من اجل تنظيم مسيرة صامتة على ارصفة جادة والي عصر بعد ظهر اليوم في الذكرى الثانية لاعادة انتخاب احمدي نجاد في 12 يونيو 2009.

ووصلت مجموعات صغيرة الى جادة والي عصر وساحة وناك بناء على الدعوة التي اطلقت على مواقع المعارضة كما يبدو، من دون ان تتمكن من التجمع ولا ان تردد شعارات.

وقال شهود إن قوات الشرطة عمدت الى اعتقال عشرات الاشخاص فيما كان الناس يتفرقون بهدوء.

والحضور الكثيف لقوات الشرطة والعناصر باللباس المدني منع الناس من التجمع. وسلك البعض، في اطار مجموعات من شخصين الى ثلاثة اشخاص، ارصفة جادة والي عصر وسط رجال الشرطة والعناصر الذين يرتدون اللباس المدني.

وتراقب الشرطة ايضا الطرق المؤدية الى جادة والي عصر، بحسب شهود

آخرين.

وكان رجال شرطة مكافحة الشغب يتنقلون على دراجات نارية بمجموعات من عشرين الى ثلاثين عنصرا مزودين بالهراوات، بحسب شهادات جمعتها وكالة فرانس برس.

واحمدي نجاد الذي وصل الى نصف ولايته، بات يواجه معارضة داخل معسكره بالذات، من جانب قسم من المحافظين.

وكان زعيما المعارضة رئيس الوزراء الاسبق مير حسين موسوي ورئيس البرلمان الاسبق الاصلاحي مهدي كروبي قد اعترضا على اعادة انتخاب احمدي نجاد ونددا بعمليات تزوير كثيفة شابت الانتخابات.

وموسوي وكروبي يخضعان منذ اربعة اشهر للاقامة الجبرية بعد تظاهرة للمعارضة ضمت آلاف الاشخاص، ولا يجريان اي اتصال بالخارج.

والتظاهرات التي تلت الانتخابات في 2009 اوقعت عشرات القتلى وشهدت آلاف الاعتقالات. واعتقلت مئات الشخصيات القريبة من المعارضة وحكم على بعضها احيانا بعقوبات قاسية بالسجن.