رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنباء عن مقتل أحد منفذي اعتداءات نيروبي ودارالسلام


قتل فاضل عبدالله محمد، احد المنفذين الاساسيين للاعتداءات الدامية على السفارتين الامريكيتين في نيروبي ودار السلام والذي يعتقد انه قائد تنظيم القاعدة في شرق افريقيا، قبل ايام من طريق الصدفة في اشتباك عند حاجز عسكري في مقديشو. واعلن قائد الشرطة الكينية ماتيو ايتيري السبت لوكالة فرانس برس عن تلقينا هذه المعلومة من السلطات الصومالية، مؤكدا معلومات افاد بها مسئول كبير لمتمردي حركة الشباب الصومالية.

وقال ايتيري لفرانس برس قيل لنا إن ارهابيين اثنين قتلا في الصومال الاربعاء. وتم التعرف عليهما باعتبارهما فاضل محمد وعلي ديري. هذا ما قاله لنا نظراؤنا في الصومال.

واوضح مسئول في حركة الشباب ان احد الرجلين القتيلين هو فاضل عبدالله. واضاف لقد قتل لكنه ما زال حيا من خلال آلاف المجاهدين الذين يستمرون في مقاتلة اعداء الاسلام.

ولم يؤكد اي مصدر امريكي هذه المعلومة حتى بعد ظهر السبت.

وتفيد معلومات اجهزة الامن في الحكومة الانتقالية الصومالية، بأن عنصرين مفترضين من حركة الشباب، احدهما اجنبي، قتلا ليل الثلاثاء الاربعاء في شمال العاصمة الصومالية خلال تبادل لاطلاق النار على حاجز.

واوضح المسئول في قوات الحكومة الانتقالية الصومالية عبد الكريم يوسف لفرانس برس أن قواتنا اطلقت النار على رجلين رفضا التوقف عند حاجز. لقد حاولا الدفاع عن نفسيهما في وقت كانا مطوقين.

وقال لقد استعدنا وثائقهما الثبوتية من بينها جواز سفر اجنبي.

وحصل الحادث قرابة الساعة الثانية بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي في مدينة افجويي بحسب مصدر امني في المنطقة. وكان الرجلان يستقلان سيارة بيك-اب محملة خصوصا ادوية واجهزة كمبيوتر محمولة.

وافاد مصدر صومالي قريب من التحقيق بأن الاجنبي كان يحمل جواز سفر جنوب افريقيا باسم دانييل روبنسون من مواليد العام 1971.

وتشير البيانات على الجواز الصادر في

13 ابريل 2009 الى ان حامله غادر جنوب افريقيا في 19 مارس الى تنزانيا، حيث منح تأشيرة زيارة، وهي التأشيرة الوحيدة الظاهرة على الجواز.

وكان الرجل يحمل 40 الف دولار نقدا وعددا من الهواتف المحمولة. وكان اتيا على ما يبدو من اقليم جوبا السفلى جنوب الصومال، حيث كان يقود مجموعة من المقاتلين الاجانب تحت اسم حركي هو عبد الرحمن الكندي بحسب المصدر نفسه.

وخلافا لما يجري عادة في هذا النوع من الحوادث المألوفة نسبيا في مقديشو، تم سحب جثتي الرجلين من جانب اجهزة الاستخبارات الصومالية ثم تسليمهما الى الاستخبارات الامريكية التي بادرت الى التثبت من هوية صاحبيهما عبر فحوص الحمض النووي.

وتظهر صور التقطت بعد فترة وجيزة من الحادث جثة مضرجة بالدماء لرجل ملقى على ظهره، اضافة الى سيارة رباعية الدفع يبدو انها مصفحة وعلى زجاجها آثار رصاص. ويتشابه الوجه مع بلاغات البحث التي نشرها مكتب التحقيقات الفدرالي الامريكي (اف بي اي) على الانترنت.

وقد افلت فاضل عبدالله محمد الزعيم المفترض للقاعدة في شرق افريقيا، من الامريكيين منذ نحو عشر سنوات. ورصد هؤلاء مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين دولار لاعتقاله.