رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باكستان لأمريكا: لا نريد جنودكم على أراضينا

قال مسئولون عسكريون باكستانيون اليوم السبت إن ليون بانيتا مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي آي ايه) أبلغ قائدي المخابرات والجيش في باكستان بقلقه بشأن خفض حجم الجنود الأمريكيين المسموح لهم بالعمل في البلاد لكن قيل له بصراحة انه لن يسمح بوجود قوات أمريكية على أراضي باكستان.

ووصل بانيتا - المرشح لتولي منصب وزير الدفاع الشهر المقبل - إلى باكستان امس الجمعة في زيارة لم يعلن عنها مسبقا وهي أول زيارة يقوم بها لاسلام أباد منذ الغارة الأمريكية التي أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن وأضرت بشدة بالعلاقات بين الدولتين الحليفتين.

وقال الجيش الباكستاني يوم الخميس إنه قلص بشكل كبير عدد القوات الأمريكية المسموح بها في البلاد ووضع حدودا واضحة على تبادل معلومات المخابرات مع الولايات المتحدة.

وقال مسئول عسكري باكستاني "عبر (بانيتا) عن قلقه ازاء خفض عدد المدربين والجنود العاملين. ابلغناه بكل وضوح ‘لانقبل بوجود أي جنود على أرضنا".

وأجرى بانيتا محادثات مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال اشفق كياني واللفتنانت جنرال أحمد شجاع باشا مدير المخابرات العسكرية.

وأصدر الجيش االباكتساني بيانا جاء فيه "ناقش الجانبان اطار عمل لتبادل معلومات المخابرات في المستقبل".

وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية انه ليس لديه معلومات بشأن المحادثات.

ولم تبلغ الولايات المتحدة اسلام اباد بشأن الغارة التي قامت بها قوات

خاصة أمريكية الا بعد انتهائها مما ألحق الخزي بالقوات المسلحة الباكستانية وأدى الى توتر شديد في العلاقات مع الجيش والمخابرات الأمريكية.

وقال مسئول عسكري آخر "أبلغناه بأننا واضحون ولا نريد جنودهم. لا بأس من تبادل المعلومات المخابراتية ونحن مستعدون لذلك".

وأغضب واشنطن حقيقة ان بن لادن اقام على ما يبدو لسنوات في بلدة باكستانية على بعد ساعتين بالسيارة من مقر المخابرات.

وتتعرض باكستان لضغوط متزايدة لإثبات انها شريك يمكن الاعتماد عليه بصورة أكبر في الحملات الأمريكية ضد متشددين إسلاميين والتي بدأت عقب هجمات 11 سبتمبر ايلول على مدن امريكية.

وتعتقد الولايات المتحدة أن الحرب المستمرة في أفغانستان منذ نحو عقد من الزمن لن تنجح ما لم تقض باكستان على ملاذات آمنة للمتمردين قرب الحدود.

وأمس الجمعة وصل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلى إسلام اباد طلبا للدعم الباكستاني لإنهاء تمرد حركة طالبان.