عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تايم: كشميري قائد كتائب "ظل" القاعدة

كشفت مجلة (تايم) أن إلياس كشميري الذي قتلته غارة أمريكية بالطائرات بدون طيار على منطقة جنوب وزيرستان القبلية الباكستانية أمس الأحد، هو قائد ميداني بارز في تنظيم القاعدة، ويرأس ما يعرف بجيش ظل القاعدة في باكستان، على النحو الذي يجعله يعد الرجل الثاني بعد أسامة بن لادن.

و نقلت المجلة عن موقع بي بي سي باللغة الأردية أن الهجمات المذكورة قد أسفرت عن مقتل ثمانية مقاتلين من بينهم كشميري، وهو الجهادي سيء السمعة الذي يتوقع البعض أن يكون أكبر قائد عملياتي للقاعدة.

وأضافت (تايم) أن الولايات المتحدة قد وضعت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلها على كشميري المتورط في هجمات في جنوب آسيا. وهو معروف بارتدائه نظارة شمسية من نوع ريبان بسبب فقدانه لإحدى عينيه أثناء قتاله مع السوفييت.

وولد كشميري في ميربور في كشمير التي تحتلها باكستان وتربى على عداوة شديدة مع الهند. وثمة تقارير متضاربة حول ما إذا كان قد خدم في الجيش الباكستاني لكن المؤكد أنه كان ضمن الجنود الأفغان المدعومين من أمريكا الذين كانوا يحاربون السوفييت، وهو القتال الذي أدى إلى أن يفقد إصبعاً وإحدى عينيه. وقد صار فيما بعد عضواً مؤثراً في حركة الجهاد الإسلامي، التي تسعى إلى طرد الهند من كشمير، ويرتبط اسمها بتفجيرات وقعت في الغرب.

وأضافت المجلة أن الحركة قد تعرضت لاتهامات هندية بالتورط في تفجيرات مومباي في 2009، وأنها تدعم التمرد والأصولية في دول جنوب آسيا المجاورة مثل بنجلاديش؛ وأنه لهذا السبب، فإن السلطات

الهندية كانت تشترط مثول كشميري للمحاكمة قبل التفاوض على أي سلام مع باكستان.

واستطردت المجلة أن كشميري البالغ من العمر 45 عاما يُعتقد أنه يرأس ما هو معروف باسم "الكتيبة 313" وهي واحدة من ست وحدات عملياتية تشكل ما يعرف باللغة المحلية (لشكر الظل)، وتعني جيش الظل، لتنظيم القاعدة.

وطبقا لبعض الصحفيين الباكستانيين فإن الكتيبة 313 كانت وراء الاعتداء الأخير على القاعدة البحرية الباكستانية البارزة قرب كراتشي وهو الهجوم المحرج الذي حول طائرتي مراقبة مصنوعتين في أمريكا وقيمة كل منهما مليوني دولار إلى قطع من الخردة.

وكان سليم شاهزاد، الصحفي الذي يشتبه أنه قتل الأسبوع الماضي على يد الاستخبارات الباكستانية، هو من بين الصحفيين القلائل الذين أجروا حديثاً مع كشميري وركز على ما يمكن أن يكون تعاطفاً بين القاعدة وبعض الشخصيات في الجيش والاستخبارات الباكستانية. وقد كانت آخر مقالة له بالفعل عن هذه العلاقة في سياق الهجوم على القاعدة البحرية في كراتشي، وهو ما أودى بحياته، بحسب مصادر محلية.