رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست: البرادعى أصبح ضد الديمقراطية

بوابة الوفد الإلكترونية

تحت عنوان "ديقراطيو مصر يتخلون عن الديمقراطية" نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية  مقالا للكاتب "جاكسون ديل"  حول الشأن المصري .

وقالت إن الشباب المصري الذين أصبحوا في ثورة 25 يناير 2011 رمزا لحركة ممتدة تطالب بتغيير ديمقراطي أصبح كثير منهم الآن ضمن فيلق الديمقراطيين السابقين الذين يهتفون للانقلاب العسكري ضد حكومة الرئيس المنتخب محمد مرسي.
وأبدى الكاتب اندهاشه من جلوس شخص مثل محمد البرادعى فى منصب نائب الرئيس، فى حكومة تحتجز مئات السجناء السياسيين بمعزل عن العالم الخارجي وأغلقت قناة الجزيرة والقنوات الإسلامية وقتلت عشرات المتظاهرين العزل في الشوارع.
وتساءل الكاتب: "ماذا حدث لليبراليين الشباب في مصر؟ وقال إنه قبل خمس سنوات كان هؤلاء الشباب أكثر حركة واعدة في العالم العربي، لكن الغالبية العظمى منهم الآن يهتفون لجنرال آخر وهو قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي الذي تظهر صورته على الملصقات في جميع أنحاء القاهرة جنبا إلى جنب مع أولئك الدكتاتوريين السابقين أمثال جمال عبد الناصر وأنور السادات.
وأشار  الكاتب إلى أن هذا التحول المحير غير مسبوق في تاريخ الحركات المؤيدة للديمقراطية الشعبية. وضرب مثلا بأن حركة التضامن في بولندا أو الحركة المناهضة لحكم بينوشيه المستبد في تشيلي ما كانت لتحلم مطلقا باحتضان قامعيها السابقين. واستغرب الكاتب موقف ناشطة مثل إسراء عبد

الفتاح البالغة من العمر 27 عاما والتى دشنت فى 2008 حملة على موفع فيسبوك ، للاضراب والعصيان ضد نظام مبارك.
وأكد الكاتب أنه رغم دورهم الكبير فى ثورة 25 يناير إلا أن الليبراليين كانوا دائما الأضعف والأقل تنظيما وانضباطا  فى ظل تفوق الإخوان المسلمين والجيش . وأشار إلى أنه كان بإمكانهم الانتظار حتى موعد الانتخابات البرلمانية التى كانت ستجرى خلال أشهر ، ولكنهم اختصروا الطريق وسلكوا طريقا آخر وهو الاستعانة بالجيش للتخلص من حكم الرئيس مرسى والإخوان ، وتبادلوا الأدوار، حيث تم بالفعل الإطاحة بمرسى. ووصف الكاتب الأمريكى الليبراليين بأنهم أشبه بالسكارى حاليا ، حيث إنهم مبهورين بنجاح ثورتهم الثانية ، ويبدوا أنهم يحاولون إقناع أنفسهم بأن العسكر لن يظلوا طويلا فى السلطة، وأن الإسلاميين انتهت حكايتهم واختفوا من المشهد ولن يفوزوا فى أى انتخابات قادمة .