رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وقفة للإفراج عن "فيصل صالح" أمام سفارة السودان بالقاهرة

تظاهر اليوم أمام السفارة السودانية بالقاهرة عدد من النشطاء المصريين والسودانين، مطالبين السلطات السودانية بالإفراج عن الصحفي السوداني فيصل محمد صالح المتهم من قبل الأمن الوطني السوداني بإثارة البلبة في إحدى قضايا النشر، وذلك لنشره مقال يطلب فيه التحقيق مع الأمن الوطني المتهم باغتصاب السيدة "صفية إسحق".

وكانت الناشطة صفية إسحق قد تم اعتقالها على خلفية مظاهرات تطالب بتعديل القوانين المقيدة للحريات وتوقيع عقوبة الجلد على النساء، في 30 يناير الماضي، وتم اقتيادها إلى جهاز الأمن، وبعد إطلاق سراحها تقدمت صفية ببلاغ ضد جهاز الأمن اتهمته فيها بتعذيبها واغتصابها، الأمر الذي تم تجاهله من قبل السلطات، وهو الأمر الذي دعا العديد من الناشطين في مجال الحريات للتضامن مع قضيتها.

وجاء بمقال صالح المنسوب إليه والمعنون بـ"بلاغ للرأي العام" "تأتيك لحظات لا ينفع فيها شيء غير أن تستفتي ضميرك، وتعمل بما يمليه عليك، تنسى وتتجاوز كل الاعتبارات الأخرى، سياسية كانت، قانونية، ثقافية أو اجتماعية، طالما أحسست أن صوت الضمير يجب أن يبقى هو الأعلى، وليحدث بعدها ما يحدث، طالما

صرت مرتاح".

وأضاف في المقال المنشور على مواقع سودانية معارضة: "الأمر الأكثر تعقيدا أن قانون الأمن الوطني، يعطي حصانات كثيرة وكبيرة، ولا يسمح بمحاكمة رجال الأمن، أو المتعاونين مع الجهاز إلا بموافقة مدير جهاز الأمن، إن شاء أعطى الموافقة، وإن شاء أبى. لقد راجعت كل ماكتب، واستمعت للتسجيلات، واستفتيت قلبي وضميري، وأقر وأنا مرتاح الضمير بأني على قناعة بأن هناك بينة تشير إلى أن هذه الفتاة قد تعرضت لاعتداء جنسي يستدعي المحاسبة والعقوبة. وما لم يتم تحقيق قضائي كامل وشامل وبصلاحيات كبيرة، وبعدالة وشفافية، أخشى أن أقول أن إحساسي أن المرء يمكن ألا يكون بعد الآن آمنا على نفسه ولا أسرته ولا أصدقائه، رجالا ونساءً".