رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أردوغان : تركيا عاشت ربيعها يوم انتخاب حزب العدالة والتنمية

رئيس الوزراء التركي
رئيس الوزراء التركي

أعلن رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان"، أن تركيا عاشت ربيعها عام 2002، يوم فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات الديمقراطية، التي عبرت عن رؤى وتطلعات الشعب، وحققت وصوله إلى سدة الحكم.

جاء ذلك في كلمة ألقاها "أردوغان" أمام جماهير حاشدة بمدينة "قيصري" وسط تركيا، أكد فيها للحشود التي تجمعت في أكبر ميادين المدينة، عن ثقته بهم وبمختلف أطياف وشرائح الشعب التركي، مقدراً التفافهم حول "الإرادة الوطنية والخيار الديمقراطي" الذي يقرره صندوق الانتخابات، وموجهاً شكراً خاصاً لسكان مدينة قيصري.
وتابع "أردوغان" أن الاحتكام إلى صناديق الاقتراع هو الخيار، فكما للمحتجين مطالب، فإن لهذه الجموع أيضاً إرادة تحترم، مميزاً ما بين المحتجين ذوي المطالب المشروعة، وبين من تسببوا بأعمال عنف، دفع ثمنها الشعب. ووجه نداءً إلى اليساريين وحزب الشعب الجمهوري المعارض، مذكراً إياهم بالصورة التي رسمت في ميدان تقسيم، والتي كانت عبارة عن تجمع للمنظمات والحركات غير الرسمية وما تبعها من شعارات متشددة وإرهابية.
وأبدى "أردوغان" استغرابه من مواقف حزب الشعب الجمهوري المعارض، تجاه ما حصل في "ميدان تقسيم"، وتأييده للمنظمات الإرهابية التي رفعت شعارات تحريضية عنصرية خلال الاحتجاجات، مشيراً إلى أن حديقة "غزي" المطلة على "ميدان تقسيم"، هي ملك لجميع شرائح المجتمع التركي.
وقال "أردوغان" : "إن المحتجين الذي تسببوا بأعمال العنف في تقسيم، هم أولئك الذين لم يستطيعوا هضم الحالة الديمقراطية التي وصلت إليها تركيا، وإن الشريحة التي قامت بأعمال العنف في "تقسيم"، هي تلك الشريحة التي تصنف نفسها فوق الشعب وأنها تدعي العلم والمعرفة دون بقية الشعب، وترى في نفسها أنها هي الدولة، وهي

المخولة بإدارتها"، مذكراً بالتعالي النخبوي الذي مارسته تلك النخب التي حكمت تركيا لعقود، مؤكّداً أن الشعب استطاع الإمساك بزمام الأمور، وأن تركيا حققت ربيعها عام 2002 وستبقى في ربيع دائماً، وأن الثورة التركية ضد النخبوية وحكم العسكر أفرزت نظاماً ديمقراطياً وإرادة وطنية منبثقة عن الشعب.
وتابع "أدروغان"، "نحن نعرف تماماً ما الذي حدث في "ميدان تقسيم"، خاصة وأني كنت رئيس بلدية اسطنبول، قبل أن أكون رئيس وزراء تركيا، وإن مشروع حكومتنا بكل حيثياته، يهدف إلى المحافظة على البيئة، وزيادة رقعة المساحات الخضراء، وهذا ما عملت عليه حكومتنا من البداية، من خلال تأمين مياه الشرب لمدينة اسطنبول، وتفعيل مشاريع النظافة والخدمات البلدية في فترة كانت اسطنبول تعاني الأمرين.
وأكّد "أردوغان" أن حكومته لن نقبل بعودة الأقلية لحكم الأكثرية، كما أننا لن نسمح في الوقت نفسه بتحكم الأكثرية بالأقلية، وأن مبدأ عمل الحكومة هو "السلطة والقرار في البلاد للشعب "، مشدداً على أن الحكومة ستحاسب كل من تسبب بمقتل الأبرياء في تفجير قرية "الريحانية" القريبة من الحدود مع سوريا.