عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل تعتزم بناء 1000 وحدة استيطانية فى الضفة الغربية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أقرت الحكومة الإسرائيلية اليوم الخميس بعزمها بناء 1000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية في خطوة وصفت بـ"الخطيرة" على عملية السلام.

وقال "غي عنبر" الناطق باسم منسق شئون الحكومة الإسرائيلية في مناطق الضفة الغربية للقناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي، إن "الحكومة الإسرائيلية ستقوم ببناء 1000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية"، دون أن يحدد موعدا لبدء البناء.
وكان مرصد إسرائيلي لمناهضة الاستيطان كشف نهاية الشهر الماضي أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقرت عقودا لبناء ألف ومائة وحدة استيطانية جديدة في مستوطنتين بالقدس الشرقية بواقع 300 وحدة استيطانية في مستوطنة "راموت" و800 وحدة اخرى في مستوطنة "جيلو".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم الاثنين الماضي خلال افتتاح جلسة الخارجية والأمن التابعة للكنيست (البرلمان) بالقدس، إن "إسرائيل ستستمر في عمليات البناء في الضفة الغربية الآن وفي المستقبل، لذلك علينا أن نعمل بحكمة في هذه المرحلة".
وأضاف عنبر أن "تقدما حدث خلال الفترة الأخيرة فيما يتعلق بمخططات توسيع مستوطنتي "ايتمار" و"بورقين"(شمال الضفة الغربية)  وهذه المخططات ستحظى قريبا بمصادقة الحكومة عليها"، على حد قوله.
من جانبها قالت صحيفة يدعوت أحرنوت " لقد تقرر بناء 675 وحدة استيطانية في مستوطنة "إيتمار"، والتي سيضاعف عدد سكانها ومساحة أراضيها مئات الأضعاف .
وأضافت الصحيفة انه مع إتمام البناء وفق هذا المخطط فإن مساحة المستوطنة التي تقطنها حالياً 100 عائلة فقط ستتضاعف بنسبة 100٪.
وفي سياق متصل، قال موقع "والاه" الإخباري الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الماضي، إن "مستوطنة "بورقين" شمالي الضفة الغربية ستشهد بناء 550 وحدة استيطانية بعد إقرار ذلك من وزارة الدفاع، بالإضافة إلى بناء ملاعب، ومركز مواصلات، وسيتم مضاعفة حجمها خمس مرات ".
وفي تعليقها على الموضوع قالت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس مريم صالح لمراسل الأناضول اليوم الخميس إن "الحكومة الإسرائيلية أقرت بناء ألف وحدة

استيطانية معلنة في الضفة الغربية، لكن الحقيقة أننا رصدنا ما هو أبعد من ذلك بكثير".

وأشارت إلى أن هناك أكثر من 40 وحدة استيطانية نشطة بالبناء، حيث تم رصد حركة بناء في كافة مستعمرات القدس دون إعلان عن ذلك، بالإضافة إلى مستوطنات في رام الله والخليل وشمال الضفة الغربية.
وقالت إن "الإدارة الأمريكية تدرك تماما ما نتحدث عنه، لكنها تحاول غض الطرف عما يجري، بحجة دعم مسار التسوية ".
وفي الأسابيع الأخيرة، أجرى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عدة جولات من المباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ؛ سعيًا لتقريب المواقف بينهما فيما يتعلق باستئناف مفاوضات السلام، غير أن هذه الجولات لم تثمر عن نتائج ملموسة حتى اليوم.
وكان الاستيطان الإسرائيلي سببًا في توقّف آخر مفاوضات سلام مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في أكتوبر/تشرين الأول 2010.
ويعد الاستيطان عقبة في وجه السلام حيث ترفض القيادة الفلسطينية العودة للمفاوضات بدون وقف الاستيطان، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية والاعتراف بدولة على الحدود المحتلة عام 1967.
وحسب إحصائيات فلسطينية، توجد فوق أراضي الضفة الغربية 184 "مستوطنة مرخصة من الحكومة الإسرائيلية"، يسكنها 631 ألف مستوطن منهم 248 ألفا في القدس وحدها.