رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و. بوست: الرئيس الإيرانى القادم قد يكون أسوأ للغرب

بوابة الوفد الإلكترونية

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فى افتتاحيتها اليوم الخميس، أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية المُقرر عقدها غداً الجمعة لاختيار بديل للرئيس الإيرانى الحالى "محمود أحمدى نجاد" غير مجدية، قائلةً: "لأن التغيير قد يأتى ببديلا أسوأ على الأقل من وجهة نظر الغرب".

وأشارت الصحيفة إلى الانتخابات الرئاسية الإيرانية الماضية – منذ أربع سنوات – والتى كان منتظراً منها إحداث تغيير حقيقى فى النظام الإيرانى الذى يقوم على الحكم الثيوقراطى، من خلال الحركة الخضراء الإصلاحية التى برزت لتحتج فى الشوارع الإيرانية عقب إعلان فوز "نجاد" بولاية ثانية فى الانتخابات الرئاسية عام 2009.
وطرحت الصحيفة سؤالاً هاماً وهو "من سيكون أسوأ من 'أحمدى نجاد'؟ مضيفةً: " إن 'نجاد' – ذلك الديماجوجى – تسبب بانتظام فى إحداث ضجة دولية بتصريحاته المختلفة بداية بإنكاره 'المحرقة' أو "الهولوكوست"، والتعهد بمحو إسرائيل من على الخريطة وغيرها من تهديدات ولكنه لم يفكر فى استخدام خطابته لتخفيف العقوبات الدولية على إيران".
ذكرت الصحيفة أن "أحمدى نجاد" استطاع بناء قاعدة سلطته الخاصة والتى اتجهت لصالح المفاوضات الدبلوماسية للحد من تخصيب اليورانيوم في ايران إلى أن تم منعه من قِبل المرشد الأعلى "آية الله على خامنئى" لذلك فإن خليفته قد يكون براجماتياً إذا

استطاع تحدى المرشد.
ولفتت الافتتاحية إلى سيطرة "خامنئى" على الانتخابات، قائلةً: "إن المرشد الأعلى للبلاد سمح فقط للموالين لنظام المحافظين بدخول الجولة الأولى للانتخابات، ومن أبرز الموالين المرشح "سعيد جاليلى"، أحد المفاوضين النووين، وأبرز الخانعين للمرشد الأعلى وهو ما يفخر به دائماً.
وتابعت الصحيفة قائلاً: على الرغم من استقلال بعض من المرشحين الخمسة إلاّ أن جميعهم أعلنوا أن القول النهائى فيما يتعلق بالسياسة الخارجية يرجع إلى 'آية الله خامنئى'.
ورجحت الصحيفة عدم فوز المرشح الإصلاحى "حسن روحانی" الذى انتقد "جاليلى" بشدة الأسبوع الماضى فى إحدى المقابلات التليفزيونية.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلةً: "أياً كان الرئيس الإيرانى الجديد فإنه يتعين على إدارة الرئيس الأمريكى 'باراك أوباما' أن تطلب رداً واضحاً من طهران على ما إذا كانت ستوقف برنامجها النووى ويجب أن تكون مستعدة للرد السلبى".